خبراء حقوق الإنسان يدعون السلطات الإيرانية إلى التوقف عن قتل الأطفال
صراحة – متابعة : أعرب خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم عن سخطهم وحزنهم العميق إزاء إعدام الإيرانية فاطمة سالبهي، بتهمة قتل زوجها، الذي كانت قد أجبرت على الزواج منه في سن السادسة عشرة.
وأشار بيان صادر اليوم، إلى إعدام سالبهي يوم الثلاثاء الثالث عشر من أكتوبر في انتهاك للقانون الدولي الذي يحظر إعدام الأحداث، وعلى الرغم من العيوب التي أفيد بحدوثها في عملية المحاكمة والاستئناف. وتعد فاطمة المرأة الحادية عشرة التي يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقها هذا العام في إيران، حيث تم إعدام سبعمائة شخص آخرين على الأقل.
وقبل ذلك بأسبوع، تم تنفيذ حكم الإعدام بشكل سري بحق الشاب صمد الذهبي الذي اتهم بمقتل زميله الراعي عندما كان يبلغ السابعة عشرة من عمره، ولم يتم إشعار الأهل أو محاميه قبل ثمان وأربعين ساعة من تنفيذ الإعدام وفق القواعد المعمول بها.
وفي هذا الشأن، قال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، إن هذه الإعدامات هي أمثلة مقلقة لارتفاع معدلات الإعدامات، ولمعايير المحاكمة العادلة في إيران، داعيا السلطات الإيرانية إلى الامتثال لالتزاماتها القانونية الدولية ووضع حد لإعدام المذنبين الأحداث نهائيا.
ووصف كريستوف هاينز، المقررالخاص لعمليات الإعدام بإجراءات موجزة، هذه الإعدامات بأنها عمليات القتل غير قانونية ترتكب من قبل الدولة، وقال إنها تعادل عمليات القتل التي يقوم بها الأفراد، مشيرا إلى أنها مآس عميقة تحقر من قيمة الإنسان وتلطخ سمعة البلاد. ودعا السلطات الإيرانية إلى أن تتوقف عن قتل الأطفال فورا.
