محليات

سكان “وادي محرم” يشكون إجحاف “سقيا”

9

 

صراحة-متابعات: على الرغم من وصول شبكة المياه المحلاة في مسجد ميقات وادي محرم ومدرسة البنين إلا أن سكان الوادي والقرى المجاورة لا يحصلون على الماء إلا عن طريق نظام السقيا، وعلق مدير شركة المياه الوطنية بالطائف المهندس محمد خوجة على معاناة السكان بقوله “لدينا دراسة من أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة في الدراسات والتخطيط لشبكات المياه والصرف الصحي أعدت لأجزاء من الهدا ووادي محرم”.
وأوضح أن المعيار المعمول به في مثل هذه الحالات هو نسبة الكثافة السكانية فيما بين أن توصيل شبكة المياه إلى القرى المحيطة بوادي محرم وأجزاء من الهدا هي من المشاريع المجدولة للسنة المالية المقبلة.
وأعرب عدد من أهالي وادي محرم عن استيائهم من نظام السقيا المعمول به الآن، إذ يقول سمير النمري إن هناك معوقات تحول دون حصول العائلة المكونة من أقل من 6 أشخاص على مياه الشرب بنظام السقيا، وإن هناك أسرا كثيرة تعاني من انقطاع المياه في الصنابير التي أعدت لنظام السقيا، هذا مما يضطرنا إلى الذهاب إلى أشياب المثناه والحصول على صهريج مياه وهذا يوثر اقتصاديا أيضا على بعض الأسر.
وقال علي معتوق النمري – إمام مسجد- إن هناك أكثر من قرية بهذا الوادي تعاني من نقص مياه الشرب وهي مستمرة لأكثر من 25 سنة والقرى هي “الغديرين، وبلاد طويرق، والدار البيضاء، وقرية المشايخ، وقرية اللوامية، وقرية القبسه” إذ يبلغ تعداد السكان فيها مجتمعة أكثر من ،لفي نسمة.
وبين فهد النمري أن مسجد الميقات ومدرسة البنين تصلها شبكة المياه ونحن ملاصقون لها ولا نزال على نظام الصنابير التي يسمونها اشياب فكيف تمر الأنابيب إلى أماكن أعلى وابعد في الهدا ونحن بدون ماء.
وذكر محمد النمري أنه يلجأ أحيانا إلى استئجار سيارات صغيرة تحمل خزانات مياه صغيرة لتوصل المياه إلى حيث يسكن أهله، مشيرا إلى أن معاناتهم تزداد عندما يصبح لديهم مناسبات خوفا من انقطاع المياه وأصبحنا نجلب المياه من مسافات كأننا في الخمسينيات أو ما قبلها.

الوطن

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى