حول العالم

الأسد لا يستبعد إمكانية توسط ألمانيا في الصراع السوري

نةتىلا

صراحة-وكالات: طرح الرئيس السوري بشار الأسد إمكانية أن تقوم ألمانيا بوساطة لحل الأزمة وإيقاف الحرب في سوريا.

غير أنه اشترط مجددا أن تلقي المعارضة السلاح قبل التفاوض معها.

وفي مقابلة تنشرها مجلة دير شبيغل الألمانية الأحد، اتهم الأسد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالكذب.

وتسعى الولايات المتحدة وروسيا منذ شهور لعقد مؤتمر في جنيف لتسوية الأزمة السورية سلميا، غير أنه لا تلوح في الأفق الآن مؤشرات على موعد انعقاده.

وقال الأسد إنه يمكن أن تكون ألمانيا مؤهلة للقيام بدور الوسيط، في الصراع السوري المتواصل منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام وخلف آلاف القتلى وملايين المشردين داخل سوريا وخارجها.

ووصف الأسد المعارضة المسلحة بأنها ليست معارضة سياسية حقيقية لأنها تحمل السلاح.

وتقول المعارضة السورية إنها اضطرت إلى حمل السلاح في مواجهة القوة المسلحة التي يستخدمها حكم الأسد ضد المطالبين بالاصلاح وتغيير النظام.

وكان الصراع في سوريا قد بدأ حركة احتجاجية سلمية ثم تحول إلى حرب أهلية بعد محاولة الحكومة اخماد الاحتجاجات بالقوة.

وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 100 ألف شخص في الحرب حتى الآن.

وشن الأسد هجوما حادا على الرئيس الأمريكي وقال إنه “لا يعرض شيئا سوى الأكاذيب”.

في حين اعتبر روسيا “صديقا حقيقيا” لسوريا. وقال إن موسكو تساند حكومته أكثر من أي وقت مضى.

وأقر الأسد بارتكاب أخطاء. وقال “حتى الرؤساء يرتكبون أخطاء” . غير أنه لم يشر إلى الأخطاء التي ارتكبها.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى