المجلس البلدي بالرياض: التربية ترفض فتح مدرسة جاهزة منذ 17 عاما

صراحة – متابعات :

استوقفت شكوى تقدم بها بعض سكان حي الربوة (شرق مدينة الرياض) المجلس البلدي للعاصمة، حيث كان يستقبل شكاوى المواطنين والمقيمين أمس في اليوم البلدي بمقر المجلس. وأشارت الشكوى إلى إغلاق وزارة التربية والتعليم مدرسة جاهزة في الحيّ منذ 17 عاما، وهي متوسطة للبنات. ويشير صاحب الشكوى إلى أنه تم الانتهاء من تجهيزات المدرسة منذ 17 عاما، وأن الجميع كانوا يترقبون افتتاحها، ولكن ذلك لم يحدث بحسب الشكوى الرسمية التي قدمها للمجلس. وأضاف أنه إلى جانب المدرسة المغلقة توجد مدرسة ابتدائية للبنات افتتحت منذ 17 عاما.
من جانبه، أكد عضو “بلدي الرياض” فهيد السبيعي الذي استقبل الشكوى أن الشكوى تجسد تصرفا غريبا من الوزارة، كون المدرسة جاهزة منذ زمن بعيد، وأنه تم التحقق من الشكوى وأن الأسباب مجهولة من قبل الوزارة، مبينا أن المجلس سيخاطب وزارة التربية والتعليم من أجل معرفة أسباب إغلاق المدرسة وتحويلها إلى مدرسة مهجورة. وأوضح السبيعي أن إغلاق المدرسة أمر سلبي، حيث كان يمكن الاستفادة من المبنى بتحويله إلى إحدى الجهات الحكومية بدلا من المباني المستأجرة أو منحه لمدرسة أهلية بجانبه، وهي متوسطة بنات.

المصادر حاولت الوصول إلى وزارة التربية، ولكنها لم تجب على الاتصالات لمعرفة أسباب إغلاق المدرسة منذ 17 عاما.
إلى ذلك، استقبل العضو السبيعي شكاوى أخرى في اليوم البلدي، منها شكوى حول تعثر المقاول في طريق خالد بن الوليد في حي قرطبة لأكثر من عامين، وعدم الانتهاء من أعمال التطوير في الشارع، إلى جانب شكوى أخرى من قبل سكان حي المروج بسبب انتشار العمالة المخالفة وسكنهم في المحلات التجارية، وهي أمور مخالفة للنظام، كما ذكر المشتكون، مبينين أنهم تقدموا بشكوى إلى “الجوازات”، ولكن لم تتم معالجة شكواهم. وأشار السبيعي إلى أن كافة الشكاوى سيتم تحويلها إلى الجهات المختصة للبت فيها ومتابعتها ومن ثم إبلاغ المشتكي بما تم حيال شكواه، مبينا أن المجلس لا يتوانى في خدمة سكان العاصمة ونقل شكاواهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم إلى الجهات المختصة. ( الوطن )