محليات

الدكتور الربيعة: في عهد خادم الحرمين تحققت للوطن إنجازات عظيمة منها إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة

المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة

صراحة – فيصل القحطاني : التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مقر الملحقية الثقافية السعودية بكندا أمس الطلاب السعوديين المبتعثين، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري، والملحق الثقافي السعودي بكندا الدكتور فوزي عبدالغني بخاري.
وفي بداية اللقاء دعا معالي الدكتور الربيعة الطلاب لأن يمثلوا بلادهم خير تمثيل وأن ينقلوا الصورة الحقيقية للإنسان السعودي, موضحاً مسؤوليتهم في تأدية رسالتهم الإسلامية والوطنية، حيث قال على عواتقكم مسؤولية وأنتم طلبة أن تكونوا خير سفراء لوطنكم وبعد عودتكم بإذن الله عليكم خدمته لكي ترتقوا به إلى مصاف الدول المتقدمة في المكانة التي يستحقها ، منوها بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- حيث تحققت فيه إنجازات عظيمة ومنها إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يمثل بعد النظر للملك الإنسان وليكون مظلة لجميع الأعمال الإغاثية للمملكة، تتوحد فيه جهودها المقدمة للدول المتضررة والمحتاجة كافة، التي بلغت حتى اليوم 37 دولة في أربع قارات.
وأضاف الدكتور الربيعة قائلا وطنكم عنوان للسلم والسلام والحرص على حياة الإنسان وكرامته وديدنه بذل الغالي والنفيس لرفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة ، دون التمييز بين دين أو لون أو عرق وليعكس ما يوليه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني وما تتحلى به بلادكم الطاهرة من سبق في الدعم والعطاء وخدمة البشرية .
وأشار معاليه إلى أن رؤية المملكة 2030 جاءت لترسم خارطة طريق لنهضة تنموية شاملة لجميع مناحي الحياة وتطوير الفرد والمجتمع ومؤسسات المجتمع المدني وسعت إلى بناء مجتمع حيوي متين ذو اقتصاد مزدهر متنوع يهتم بتوليد فرص العمل للمواطنين عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة .
وأكد الربيعة أن الرؤية عملت على تنمية العمل الخيري الإغاثي والإنساني واهتمت بالعمل التطوعي وهذا دليل على النظرة الثاقبة بأهمية التطوع في شتى النواحي خصوصا الجانب الإغاثي والإنساني.
وفي نهاية حديثه أجاب معاليه على اسئلتهم واستفساراتهم، ثم قدم دروعًا تكريمية للمتميزين، وحثهم على مواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاح في كافة المجالات العلمية والعملية ، التي تعكس آمال وطموحات وأهداف مسيرة الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – .

زر الذهاب إلى الأعلى