محليات

جامعة الجوف توضح .. لا يحق لنا استبعاد أقارب الموظفين من المسابقة الوظيفية

جامعة-الجوف1

صراحة – خالد الحسين : رداً على ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي عن نتيجة اختبار الوظائف الإدارية والفنية؛ أوضحت جامعة الجوف النقاط التالية :
أولاً / عدد الوظائف (  ٢٢٩ ) وظيفة، حرصت الجامعة على إتاحة الفرصة لجميع الراغبين في المسابقة الوظيفية، فأعلنتها عبر وسائل الإعلام المختلفة بوقتٍ كافٍ، وخصصت لها لجنة مستقلّة لفرز بيانات المتقدمين وإجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية لهم.
ثانياً / تقدم للجامعة أكثر من ١٨٠٠٠ مواطن عبر الموقع اﻻلكتروني وتم تدقيقهم حيث ظهر أن أكثرهم لم يلتزم بشروط الوظيفة أو لم يرفق المسوغات المطلوبة فتم استبعاده .
ثالثاً / بعد الفرز من قبل الجامعة والتدقيق من وزارة الخدمة المدنية؛ أعلنت أسماء ( ٣٨٧١ ) مواطن ومواطنة تنطبق عليهم الشروط.
رابعاً / تقدم العديد من المواطنين بشكاوى حول أحقيتهم بالترشح، مما جعل الجامعة وبكل شفافية تفتح المجال للتظلم لكل من رأى أن الشروط منطبقة عليه ولم يظهر اسمه في الفرز المبدئي للمتقدمين.
خامساً / تم قبول ( ٢٦٣  ) من بين (  ٩٥٩ ) متظلماً، وأجري الاختبار للجميع وفقاً لاشتراطات الخدمة المدنية.
سادساً / بعد الانتهاء من التصحيح الالكتروني فوجئت الجامعة بعدم اجتياز أعداد كبيرة من المتسابقين للنسبة المحددة لدخول المقابلة الشخصية وهي ( ٧٠ ٪ )، وحرصاً منها على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتسابقين خفضت النسبة إلى  ٥٠ ٪ (وفي هذا رد على من قال إن الأسئلة تسربت؛ لأنها لو تسربت لكانت نسب النجاح عالية )، وكل من حصل على درجة تقل عن ٧٠ ٪ فهو مستبعد أصلاً.
سابعاً / أخذت الجامعة النسب الأعلى لدخول المقابلة، بواقع ( ١٠ ) متسابقين لكل وظيفة حتى يتم اختيار واحد أو واحدة منهم حسب نجاحه في المقابلة؛ إذ ﻻيمكن مقابلة الجميع ودرجاتهم متدنية وقد يكون العدد أقل من ( ١٠ ) إذا كان عدد الناجحين أصلاً أقل .
ثامناً /  تم اختيار الأعضاء الرئيسيين للجان المقابلة من خارج المنطقة للمزيد من الشفافية والعدالة .
تاسعاً / مايثار من أن هناك أصحاب مؤهلات ثانوية قُبلوا وتم رفض أصحاب مؤهلات جامعية؛ فهذا يدل على عدم الوعي بأنظمة الخدمة المدنية التي راجعت مؤهلات جميع المتقدمين والمتقدمات وأجازتها .

عاشراً / فيما يخص ماتداوله المتسابقون حول قبول أقارب بعض الموظفين في الجامعة؛ نود التوضيح بأن المسابقة مطروحة للجميع بكل شفافية وليس من حقها حرمان أقارب موظفيها من دخول المسابقة؛ ﻷن لهم أقارب في الجامعة كغيرهم من المواطنين والمواطنات!!
ومن اجتاز منهم الاختبار فقد اجتازه بالدرجة التي حققها في ورقة إجابته المصححة إلكترونياً دون تدخل من أحد.
وبالرغم من أن عدد المشار إليهم لايتجاوز ٢٠ متقدماً، ويعد قليلاً مقارنة بإجمالي مجتازي الاختبار وعددهم ( ٩٥٢ )، إلا إننا نوضح أيضاً أن هناك مسؤولين في الجامعة لم تظهر أسماء أبنائهم وبناتهم في النتيجة ومنهم وكلاء وعمداء ومدراء؛ ﻷن الجامعة لم تجامل أي أحد كان، ومهما كانت صفته الاعتبارية؛ فهل من العقل والإنصاف أن تُستبعد أسماء مواطنين تقدموا للمسابقة لمجرد أن لهم أقارب في الجامعة ؟
وكل من اجتاز الاختبار، عليه اجتياز المقابلة الشخصية كمرحلة نهائية للمسابقة، ومن يُثبت جدارته سيحصل على الوظيفة بغض النظر عن اسمه ومنطقته.
والجامعة إذ توضح لكم ماسبق، لتؤكد لكم بأنها تابعت وبدقة على مدى أربعة أشهر كل خطوة تمت، وحرصت على العدالة وإعطاء كل ذي حق حقه وهذا ماتم فعلاً.
ومن الطبيعي جداً، أن تنتهي المسابقة بعدم رضا كل من تقدم ولم يوفق في النجاح، مهما كانت درجة الشفافية والعدالة المتبعة في المسابقة، لكن الجامعة واثقة تماماً من دقة إجراءاتها.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وأعاننا جميعاً على أداء رسالتنا بصدق وإخلاص خدمة لوطننا الغالي وتنفيذاً لتوجيهات ولاة أمرنا وفقهم الله وسدد خطاهم .

 

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى