محليات

صدور أحكام بإعدام 6 سعوديين نصفهم في الرصاصة وآخرون يخضعون للمحاكمة خلال شهر

صراحة – متابعات :

كشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق في مكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد عن صدور أحكام بالإعدام بحق ستة سجناء سعوديين في السجون العراقية، فيما ينتظر سبعة آخرون أحكاما قضائية خلال محاكمات ستعقد لهم خلال الأيام القادمة.

وأصدر القضاء العراقي حكم إعدام (آخر) بحق السجين بدر الشمري بعد ستة أشهر من حكم الإعدام الأول، وذلك بناء على التحقيقات التي أجريت في معسكر الشرف لواء 54 العراقي الذي أغلق بسبب الانتهاكات وبقرار جمهوري من الرئاسة العراقية لكون القائمين عليه من الميليشيات المسلحة.

وأوضح البليهد أن أحكام الإعدام صدرت بحق السجناء (بدر عفوان الشمري، شادي مسلم الصاعدي، فيصل أحمد الفرج، محمود سيدات الشنقيطي، علي حسن الشهري، عبدالله عزام القحطاني)، لافتا إلى أن المحاكمات ستشمل خلال هذا الشهر السجين محمد عبدالله آل عبيد الشمري، وكذلك السجين محمد عبدالله عودة الجوهري الحويطي المسجون من عام 2006 في السجون السرية ولم يرد اسمه في أي قائمة رسمية للسجناء، (خرج قبل بضعة أيام من الطابق السابع بوزارة الداخلية، إلى سجن الرصاصة الخامسة، وسينقل هذا الأسبوع إلى سجن التاجي تمهيدا لمحاكمته).

وكذلك السجين بتال عميش الحربي «معتقل من 2004 « وحكم عليه بالسجن ست سنوات ، وأفرج عنه 2010 ، قبل أن يعتقل مجددا قرب الحدود السورية عندما كان يريد الدخول إليها بالتنسيق مع السفارة السعودية في دمشق لإعادته لأرض الوطن، حيث قبض عليه وأودع في سجن التاجي. وأضاف أن «السجين جار الله سليم الجار الله تم إخراجه من السجون السرية قبل شهر ونصف وينتظر محاكمته أيضا، وكذلك السجناء حسن العلولي (معتقل منذ 2010)، والسجينان فهد الحيزان وماجد البقمي الموجودان في سجن مطار المثنى في بغداد، ولم يتم إدراج أسمائهم في قائمة السجناء الـ 63 التي تتوزع على 14 سجنا، غالبيتهم في سجني سوسة والتاجي» . من جهة أخرى علم مصدر موثوق أنه تم نقل أربعين سجينا إلى سجن الحماية القصوى في الشعبة الخامسة ببغداد.

وبحسب ما ذكر المصدر بأنه ستنفذ اليوم ( وجبة إعدام ) بحق عدد من المحكومين أحضروا يوم أمس الأول.

والـ 40 سجينا محكومين بالإعدام، منهم أربعة عرب من جنسيات مختلفة، وهم ليبي ومغربي وسوداني وآخر يمني.

وأفاد المصدر أن السعوديين عبدالله عزام وعادل الزوبي ينتظران الإعدام في سجن الحماية القصوى ببغداد. ويخشى من تنفيذ الإعدام بحقهما ضمن هذه (الوجبة) بحسب ما أفاد المصدر.

زر الذهاب إلى الأعلى