محليات

العمل : مساواة أبناء المواطنات المتوفيات بالسعوديين في التوطين والأجور

وزارة العمل 2

صراحة – متابعات : قال المهندس عادل فقيه، وزير العمل السعودي، إن تحديد أوضاع أبناء المواطنة المتوفاة لا يزال قيد الدراسة بين الجهات المعنية، وهي وزارتا “الداخلية” و”العمل” وإدارة الجوازات، وسيتم قريبا إقرار النظام لهذه الفئة.

وتشير مسودة جديدة أعدتها وزارة العمل، إلى مساواة أبناء وأزواج السعوديات بالمواطنين في نسب التوطين والحد الأدنى من الأجور.

ورفعت المسودة الحد الأدنى لهذه الفئة إلى أربعة آلاف، ويُحسب العامل منهم بعاملين سعوديين إذا بلغ الأجر الشهري ثمانية آلاف ريال، وبنصف عامل إذا كان الأجر الشهري ألفي ريال، ولا يُحسب من يقل راتبه عن ذلك.

ورغم الامتيازات التي تمنحها وزارة العمل لأبناء المواطنة السعودية، إلا أنها تختفي بمجرد وفاة المواطنة، حيث يُطلب منهم نقل الكفالة إلى أحد الورثة السعوديين، ويُعامل معاملة العامل الأجنبي في نسب التوطين والأجور.

من جهته، قال المقدم أحمد اللحيدان، المتحدث الرسمي لـ “الجوازات”: إن اللجنة لم تنتهِ حتى الآن من أعمالها، لأن هذه الحالات بحاجة إلى دراسة متأنية من جميع الجوانب، ولا يمكن إقرار شيء محدد في فترة قليلة، لارتباطها بعدة جهات.

وأوضح عددٌ منهم، أنهم تضرّروا وتعطلت أعمالهم بسبب ذلك، خاصة مع تحملهم رسوم تكلفة العمالة الوافدة والتجديدات.

وقال توفيق مدد، ابن مواطنة متوفاة، ومنفصل عن زوجته السعودية، إنه بعد وفاة والدته طُلِب منه نقل إقامته، وهو ما أفقده جميع الامتيازات، سواء في “الجوازات” أو وزارة العمل، ليعامل معاملة العامل الأجنبي المستقدَم للسعودية.

وأضاف، أنه بعد عدة مراجعات لـ “الجوازات”، بعد تشكيل لجنة لبحث أوضاع أبناء المواطنة المتوفاة، لم يتم إصدار أي قرار بهذا الخصوص، رغم مرور ثلاثة أشهر على تشكيل اللجنة.

وقالت زينب العامري، وهي متزوجة من غير سعودي، إنها لم تستطع الحصول على أي امتيازات في العمل، رغم أن والدها ووالدتها وجميع إخوتها سعوديون، حيث إن الأنظمة قبل 40 عاما كانت تنص على أن الزوجة تتبع جنسية زوجها، وهو ما أفقدها أن تلتحق بجنسية والدها وأسرتها المكتسبة؛ وفقا لقولها.

وأضافت، أنها بعد مراجعة إدارة الأحوال المدنية، أوضحوا لها أنها غير مستفيدة من مزايا المواطنة السعودية، بسبب وفاة والدها، وهو ما حرمها وأبناءها من مزايا العامل السعودي، ليعاملوا مثل العامل الوافد.

وقالت العامري، إنها لم تغادر أرض السعودية منذ ولادتها، وتنتظر الآن القرارات الخاصة بهذه الحالات، على أمل أن تكون أحد المستفيدين منها. ( الاقتصادية )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى