محليات

المركز الوطني للقياس والتقويم : دراسة منح الطالبات فرصاً أكثر في الاختبارات

قياس

صراحة – متابعات :

كشف مصدر مسؤول بالمركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) عن دراسة مستقبلا لمنح الطالبات فرصا أكثر في اختبارات قياس، وأرجع تعددية فرص الاختبار للبنين بسبب التنافسية بين الطلاب والطالبات، لافتا إلى أن توجهات وفرص الطلاب تختلف عن الطالبات، مرجعا تقليص الفرص حاليا من اختبار قياس للطالبات بسبب أن بعضهن لا تحمل هوية وطنية مستقلة بخلاف الطالب الذي توجد لديه بطاقة هوية وطنية مستقلة تجعل له فرصا أعلى وخيارات أكبر في التخصصات.
وقال المصدر ردا على شكوى أهالي الطالبات من تخصيص فرصتين لهن في اختبارات قياس «تعتمد الجامعات أعلى درجة حصل عليها الطالب أو الطالبة، وتعمل على تصحيح جميع اختبارات الطالب وهناك اتفاقية معتمدة بين مركز قياس والجامعات السعودية في هذا الشأن». وكان عدد من الخريجات قد تساءلن عن تعددية فرص اختبارات القياس للطلاب ومنحهن فقط فرصتين، كما تساءلن عما إذا كانت الجامعة اعتمدت الاختبار الأول للطالب أو الطالبة، وأبدت أمهات وآباء الطالبات قلقهن على مستقبل أبنائهم جراء هذا التمييز في الاختبارات المستحدثة للقياس والقدرات.
المصادر التقت بعض الأهالي والطالبات والطلاب في الحرم الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز ونقلت معاناتهم واستفهاماتهم حول مدى اكتفاء الجامعات بأول اختبار وإعطاء الطالب فرصة لينال الدرجة التي يستحقها.
يقول عبدالله العمري والد عبير ونازك «عبير تخرجت العام الماضي بنسبة جيدة ولكن قياس أطاح بنسبتها، والقدرات أيضا كانت بمستوى مقبول فدخلت في نظام السنترا، ونازك ننتظر هذا العام نتيجتها بالرغم من حصولها على معدل ثانوي جيد جدا، وأتمنى أن تدخل التحضيري دون عقد، كما أتمنى أن تجد كل فتاة مقعدها من الجامعات الحكومية».
من جهتها تقول الطالبة رنيم عبدالله «لقد كنت نفسيا متعبة وقلقة من الدرجة النهائية، لعدة أسباب منها الخوف من عدم الحصول على النتيجة المناسبة للمتاعب والخسائر المادية والدروس الخصوصية».
وأشارت المعلمة فاطمة إبراهيم إلى أن خوف الطالبات من القياس يرجع لقلقهن لعدم بذل الجهد من البداية وتركيزه فقط أيام الاختبارات، وقالت «بعد الاختبارات تتبخر المعلومات من أذهان الطالبات». ( عكاظ )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى