محليات

تعليم وادي الدواسر يحتفل باليوم العالمي للغة العربية بعدة فعاليات

صراحة – وادي الدواسر:

يحتفل العالم اليوم الأحد 18 / ديسمبر كانون الأول من العام الجاري 2022م، ” باليوم العالمي للغة العربية ” حيث سيعقد تعليم وادي الدواسر؛ ضمن إطار خطة ” وزارة التعليم” المعدة لاحتفاء باللغة العربية عدة فعاليات وبرامج، من شأنها تفعيل أدواراً هامة في إثراء التنوع الثقافي واللغوي للإنسانية؛ فضلاً عن مساهمتها في إنتاج المعارف التاريخية في الموروث العربي والإسلامي والعناية بهما.

وذلك بهدف: دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات في العالم، من خلال اليوم العلمي الذي اعتمدته إدارة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتواصل العالمي والتي _ عُرفت سابقاً باسم إدارة شؤون الإعلام _ حيث أصدرت قراراً عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم المؤرخ في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر 1973 بالاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة؛ وبناءاً علية فقد تقرر إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم.

ومن جانبه أوضح: مدير تعليم محافظة وادي الدواسر الأستاذ / عايض بن مجلي آل مجلي، أن الغرض من هذا اليوم هو إذكاء الوعي بتاريخ لغتنا وثقافتها وإنجازاتها العلمية والأدبية على مر التاريخ البشري من خلال إعداد البرامج وتنظيم الأنشطة وحلقات النقاش الثقافية والندوات، وتفعيل الاحتفال عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وصرح آل مجلي، في هذا الخضم قائلاً: أننا لسنا منحازين “اللغة العربية” لأنها هويتنا وللغتنا فحسب، بل كما أنها ديننا فهي ديدننا فاللغة العربية مستودع لشعور هائل ليس بينه وبين اللسان والقلب حائل تعبر بجمالها حدود الزمان والمكان، تعلو فوق الضجيج، وتنساب من بين الهدوء، تتحفك في أروع تعبير على أي حال، عن الواقع كما في الخيال، لجمالها جرس موسيقي وإقاع وعرفنا من خلالها رجال العلم والفضل مثل أبو بكر وعمر إلى المثنى والقعقاع وجاء من بعدهم رجال أخذوا اللغة العربية لهم أداة وصحابة رسول الله لهم قدوة فبرزوا في شتى المجلات، التي قدّموها للبشرية من خلال اختراعاتهم ودراساتهم العبقرية ما غيّرُ به وجه التاريخ على الإطلاق؛ وأحدث ثورة علمية، ما زال العالم بأسرة يبني على نظرياتهم كأساس، لينطلق في ابتكاراته الحديثة ما ندركه اليوم بالحواس.

كيف لا واللغة العربية تحمل خصائص الأمة الإسلامية أدبها وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، خير اللغات والألسُنْ، والإقبال على تفهمها من الديانة ما بين الحسن والأحسن، وزيادة البصيرة في اثبات النبوة، الذي هو عمدة الأمر كله؛ ولو لم يكن للغة العربية إلا الإحاطة بالهدى الرباني من خلال إدراك الإعجاز القرآني، لكفى بها فضلاً يحسن أثره ويطيب الدارسين في الدارين جنيُ ثمره.

 

ومما تجدر الإشارة به: أن آل مجلي، بين أن الاحتفال “باليوم العالمي باللغة العربية” لهذا العام 2022 أدرج تحت عنوان:” مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية “مشيراً: أن اليونسكو بمشاركة ” وزارة التعليم” ستسلط الضوء على المساهمات الغزيرة للغة العربية في إثراء التنوع الثقافي واللغوي للإنسانية، كونها مصدر أصيل للغة العربية، وضرورة قصوى لدى المسلمين في شتى أنحاء العالم، كونها لغة مقدسة، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها وبضع من معياتها مثل مافي التجويد من إدغام بغنة وفهمها من القرآن والسنة.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى