#أمير_الجوف : المملكة تُمثّل نموذجًا عالميًا في حفظ حقوق الإنسان وصون كرامته

صراحة – الجوف :أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، أن المملكة أنموذج عالمي مثالي لصون حقوق الإنسان، كونها تتعامل مع الإنسان من منطلق سماحة الدين الإسلامي، ونشر الخير والسلام في العالم أجمع، خدمة للإنسانية دون النظر إلى الدين أو المذهب والعرق والجنسية، مثمناً سموه الجهود التي تقوم بها هيئة حقوق الإنسان في المملكة.
ونوَّه سمو أمير منطقة الجوف، بما تشهده المملكة من تطورات في مجال حقوق الإنسان تستهدف رفع جودة الحياة، والعناية بمختلف فئات المجتمع، وحماية حقوق الطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير منظومة التشريعات المتخصصة، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بأعمال الهيئة لتحقيق رسالتها السامية وفقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموِّه جمعاً من الأهالي والمختصين والمهتمين، وجمعاً من الأكاديميين في اللقاء التاسع والثلاثين من جلسات “ليالي الجوف”, الذي حمل عنوان ” حماية حقوق الإنسان في عهد الرؤية “، وذلك في قصر سموِّه مساء اليوم, بحضور معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، يرافقها عدد من قيادات الهيئة.
ورحَّب سموُّه في بداية الجلسة بمعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان والوفد المرافق لها في زيارتهم لمنطقة الجوف.
وأضاف سموه : إن دولتنا المباركة قامت على حفظ حقوق الإنسان والعناية به، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه -، وحقوق الإنسان محاطة بعناية فائقة ورعاية خاصة، مشيراً إلى أن الرؤية تضمنت الحرص على سعادة المواطنين والمقيمين من خلال الاهتمام بصحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، وبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة.
فيما أعربت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا التويجري عن شكرها لسموِّ أمير منطقة الجوف على كرم الضيافة والتعاون من قبل إمارة المنطقة ودعم سموه لفرع الهيئة ومتابعة أعماله.
ثم تحدثت، عن الأدوار الرئيسية التي تقوم بها هيئة حقوق الإنسان بالمملكة، ونوهت بالدعم غير المحدود الذي يجده مجال حقوق الإنسان في المملكة الذي تجسد في العديد من الإصلاحات المتلاحقة التي شملت مختلف الأنظمة واللوائح، بما يؤكد استشعار قيادتنا الرشيدة -أيدها الله – لأهمية هذا المجال والعزم على المضي قدمًا نحو إيلاء حقوق الإنسان الأهمية البالغة بما يهيئ للإنسان على أرض الوطن الحياة الكريمة.
ثم استعرضت عضو مجلس الهيئة الدكتورة أمل الهبدان، مجلس الهيئة ولجانه وأدواره، ثم بيّن عضو هيئة حقوق الإنسان سابقاً الدكتور علي الرويشد، حقوق المرضى النفسيين والعقليين.
ثم استمع سمو أمير منطقة الجوف لمداخلات الحضور، ثم أجابت معالي رئيس الهيئة على الاستفسارات والمناقشات؛ للإسهام في الارتقاء إلى أعلى المستويات لخدمة المواطنين وفق رؤية 2030 .
حضر اللقاء وكلاء الإمارة والمستشار الخاص لسموِّه ومديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة.