محليات

القنصلية الإندونيسية : أضفنا سبعين موظفاً ونجهز مقارّ فرعية لتجنب الازدحام والشغب

2e80631018c61e828fc3c05d53ea6936_w570_h0

صراحة – متابعات :

أكد القنصل الإندونيسي المكلف في قنصلية جدة، نور إبراهيم، استمرار أعمال القنصلية حتى بعد أعمال الشغب التي قام بها بعض أفراد الجالية الإندونيسية أول أمس.
وأضاف إبراهيم  أن السلطات السعودية تمكنت من معرفة المتسببين في إضرام النار، موضحاً أن اشتعال عبوات المياه البلاستيكية هو ما أدى إلى تصاعد الدخان بشكل مكثف، وأن يوم الأحد كان أول أيام تسليم المقيمين جوازاتهم، ولذلك شهد كثافة في الحضور لمقر القنصلية الإندونيسية بحي الرحاب بجدة، حيث بلغ عدد المراجعين 5800 شخص، والقنصلية لا تستوعب أكثر من 600 شخص، مؤكداً أن تعبئة الاستمارات بدأت في أول شهر مايو الماضي، وكل المراجعين خلال الفترة الماضية حضروا أول أمس بأعداد غفيرة، ما أدى لتدافع وتزاحم، الأمر الذي اضطر معه أفراد القنصلية لإغلاق الباب، فاستشاط غضب بعض أفراد الجالية المتجمعين أمام الباب.
وأسف إبراهيم على وفاة السيدة مروة حسين (57 عاماً)، وحدوث 17 إصابة أخرى.

وحول الإجراءات التي ستتخذها القنصلية لمنع تكرار تلك الأعمال، أوضح أن السلطات السعودية والجهات الأمنية ستكون حاضرة باستمرار للحيلولة دون حدوث ذلك مرة أخرى، مشيراً إلى أن ساعات تسليم الجوازات تبدأ من الخامسة والنصف عصراً حتى ما قبل أذان الفجر، نظراً لحرارة الجو وارتباط الجالية الإندونيسية بأعمال خلال النهار، كما أن السفارة الإندونيسية في الرياض طلبت من الخارجية الإندونيسية مدها بمزيد من الكوادر البشرية التي ستصل الأسبوع المقبل من العاصمة جاكرتا، وعددها خمسون شخصاً، ليساندوا الموظفين العشرين الإضافيين الذين قدموا أيضاً للقنصلية قبل أسبوعين.
وأضاف أنهم سيستأجرون مقار إضافية في الطائف وجازان وبريدة والدمام، وغيرها من المدن التي لا توجد فيها قنصليات إندونيسية، بينما توجد فيها جاليات إندونيسية كبيرة، لمنع التدفق المكثف على مقر القنصلية في جدة من جميع مناطق المملكة. ( الشرق )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى