محليات

في جريمة بشعة .. مقتل طفل على يد خادمته الأثيوبية بتبوك

timthumb

 

صراحة _ نايف الزهراني :

اوضح الناطق الإعلامي لشرطة تبوك المقدم خالد الغبان بأن رجال التحقيق بشرطة منطقة تبوك تمكنوا من فك لغز مقتل طفل قبل يومين وجد داخل منزله بتبوك رغم شح وتضارب المعلومات في البداية وعدم توجيه اتهام من قبل ذويه لأي شخص  الا انه تم بفضل الله وبعد جهد ومتابعة ودقة في التحري والتحقيق في الوصول الى الحقيقة.
و أضاف الغبان بأنه عندما تبلغ ضابط خفر مركز شرطة النهضة بتبوك  من قبل غرفة العمليات عن نقل طفل متوفى من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك خالد تم تكليف فريق امني على قدر كبير من الكفاءة والخبرة للتحقيق بالقضية وضرورة معرفة الجاني يتكون من مدير ادارة الضبط الجنائي ومدير ادارة التحريات والبحث الجنائي ومدير مركز شرطة النهضة وضباط التحقيق بالمركز ،  وبإشراف مباشر ومتابعة من مدير شرطة المنطقة اللواء / خالد البوق تبين بأن الطفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر 5 سنوات ومن خلال الفحص الخارجي للجثمان تبين وجود كدمات على شكل خطوط حول الفخذين وتعرض فتحة الشرج للتهتك واثار للدماء مما دعا للاشتباه بأسباب الوفاة وصدرت تقارير طبية تؤكد ذلك وعليه جرى تكليف المختصين من الفنيين واخصائي الطب الشرعي بضرورة الفحص الدقيق للتعرف على اسباب الوفاة ، حيث اتضح وجود كدمات على الفخذ الايسر والساق اليسرى مع وجود آثار دماء كما وجد اثر كدمات حول منطقة الشرج مع وجود جرح طولي بالشرج وبسماع افادة ذوي الطفل افادوا بانهم  فقدوا ابنهم الصغير قبل الافطار و بالبحث عنه تم العثور عليه متوفي وملقى داخل صندوق خشبي بغرفة النساء و شوهد علي سجادة صلاة وشراشف عليها آثار دماء.
و قال الغبان بأنه بالبحث وجمع الدلائل ودراسة وضع الاسرة ومعرفة الساكنين بالمنزل تم الاشتباه بالخادمة المنزلية اثيوبية الجنسية 19 سنة بالرغم انها كانت تصرفاتها طبيعية ولا يبدو عليها اي علامات الخوف او الارتباك وتم مناقشتها حول مقتل الطفل و انكرت في البداية علاقتها بمقتله وعدم معرفتها بذلك الا انه بمحاصرتها تحقيقا ومن خلال المعلومات المتوفرة والإجراءات المتخذة ودقة المعاينة اقرت باعترافها قائلة بان بالبداية قام الطفل برميها بحصى وهرب منها و لحقت به ثم سقط مما مكنها من الامساك به فقامت بخلع ملابسه الداخلية ثم ادخلت قطعة عصى مكنسة خشبيه طولها 20 سم تقريبا مرتين داخل فتحة الشرج بالقوة مما ادى الى حدوث نزيف لديه أثر ذلك ومن ثم قيامها بحمله واخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس.
و أضافت الخادمة بأنها عندما شعرت ببكاء وصراخ الطفل قامت بكتم انفاسه بواسطة سجادة صلاه حتي توقف لكي لا يتمكن من الاستغاثة  حتى أغمي عليه واقفلت باب الصندوق عليه  ومن  ثم عملت على اخفاء اثار جريمتها من خلال مسح الدماء بقطعة قماش وغسلها بالماء ووضع العصى بكيس ومن ثم تخلصت برميه في مرمى النفايات وعادت الى عملها داخل  المنزل بشكل طبيعي دون ان يراها او يشعر بها احد.
و ختم الغبان بيان الشرطة بقوله أنه تم ايقاف الخادمة واشعار هيئة التحقيق والادعاء العام والتحفظ على الجثمان حتى انتهاء التحقيقات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى