مال وأعمال

برنت يحوم قرب 107.50 دولار والمستثمرون يترقبون بيانات أمريكية

برنت يرتفع فوق 113 دولارا للبرميل

سنغافورة (رويترز) – حوم مزيج برنت في نطاق ضيق قرب 107.50 دولار للبرميل يوم الأربعاء بينما يترقب المستثمرين بيانات أمريكية واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتحديد اتجاه الأسعار.

وفي حين لم تتأثر إمدادات النفط بشكل يذكر جراء التوترات في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا فإن المخاوف من تضرر الصادرات لا تزال تدعم أسعار النفط.

وبحلول الساعة 0655 بتوقيت جرينتش هبط برنت 20 سنتا إلى 107.52 دولار للبرميل بينما ارتفع الخام الأمريكي الخفيف 16 سنتا إلى 101.13 دولار للبرميل.

وعلى مدى الأسبوعين الأخيرين تحرك برنت في نطاق 106-109 دولارات للبرميل.

وتتجه الأنظار الآن إلى روسيا لمعرفة رد فعل الرئيس فلاديمير بوتين على أحدث عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على بلاده.

وقال جوناثان بارات كبير مديري الاستثمار في ايرز الايانس للسمسرة في سيدني “لنتذكر أن روسيا هي أكبر منتج (للنفط) في العالم وأنها تصدر قدرا كبيرا من الطاقة لأوروبا. يمكنك أن تتوقع أنه إذا قرروا تقليص إنتاجهم فسيرتفع سعر برنت وسيتسع فرق السعر بين خام غرب تكساس الوسيط ومزيج برنت.”

وبلغ الفارق السعري بين الخامين 6.75 دولار للبرميل يوم الثلاثاء وهو أكبر فارق منذ الثالث من يوليو تموز.

كما وجدت أسعار النفط دعما في استمرار القتال في البقع الساخنة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وكثفت إسرائيل غاراتها على غزة وإن كانت الصراعات المحتدمة في العراق وليبيا وهما من أعضاء أوبك لم تؤثر بعد على إنتاج الخام.

وقال مسؤول بوزارة النفط الليبية يوم الثلاثاء إن إنتاج ليبيا من النفط لا يزال عند نحو 500 ألف برميل يوميا رغم تصاعد القتال في طرابلس.

وقال يوسوك سيتا مدير مبيعات السلع الأولية في نيو إيدج جابان “من الناحية النفسية ينبغي للتوترات الجيوسياسية المتصلة بالعراق وروسيا واسرائيل أن تدعم السوق ولكن ليست هناك أنباء من شأنها أن تدفع السوق للارتفاع.”

وقال معهد البترول الأمريكي في تقريره الأسبوعي يوم الثلاثاء إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 من يوليو تموز لتصل إلى 369.4 مليون برميل بالمقارنة مع توقعات المحللين بهبوط قدره 1.5 مليون برميل.

وتعلن إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية بياناتها الأسبوعية عن المخزونات البترولية في وقت لاحق يوم الاربعاء.

كما يترقب المستثمرون بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يصدر يوم الاربعاء وبيانات مهمة عن الوظائف يوم الجمعة للتعرف على أداء أكبر اقتصاد في العالم.

وقال بارات إنه إذا أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي يحتاج قدرا أقل من التحفيز فقد تترجم السوق ذلك إلى طلب أكبر على النفط بما يرفع الأسعار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى