محليات

المديرية العامة للدفاع المدني تتوعد مدن الترفيه إما سلامة الأرواح أو الإغلاق

الدفاع المدني

صراحة – متابعات : في رسالة تحذير لا تخلو من “لهجة التهديد”، أكدت المديرية العامة للدفاع المدني أنها لن تتهاون مع المراكز الترفيهية المتساهلة في اشتراطات السلامة، وأن الحفاظ على سلامة الأرواح لكل مرتادي تلك المنشآت يمثل “الهف الأول” لها، وإلا فإغلاق المنشأة المتجاوزة جاهز وفي انتظارها.

وتشهد أيام العيد والمناسبات ارتياد كثير من الأسر المدن الترفيهية والألعاب، بصحبة أطفالهم، من أجل استمتاع الأطفال بما تحتويه من ألعاب تجذب الصغار والكبار.

وقال العقيد عبد الله الحارثي الناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني، إن فرق الدفاع المدني لديها زيارات دورية على الأسواق والمتنزهات والمدن الترفيهية للتأكد من سلامتها خاصة في أوقات المناسبات والأعياد وفترة الصيف، حيث تكثف وتشدد تلك الزيارات.

وأضاف الحارثي أن سلامة مرتادي هذه المنشآت هي ما تضعه فرق الدفاع المدني نصب أعينها، ولا مجال للتهاون في التأكد من توافر متطلبات الأمن والسلامة فيه، مؤكدا إغلاق ألعاب المنشأة والمدن الترفيهية المخالفة بشكل فوري، في حال وجود أي خلل يشكل خطورة على أرواح مستخدمي هذه الألعاب.

وتحدد اشتراطات الأمن والسلامة المبلغة للمدن الترفيهية عمل الفحوص اليومية والاختبارات الشهرية والدورية وصيانة جميع المنشآت والإنشاءات الميكانيكية والكهربائية ووسائل ومعدات السلامة والمراقبة والإنذار والإطفاء في المركز، وإصلاح أي خلل أو عطل فوراً، إضافة إلى تخصيص سجل تدون فيه نتائج جميع الفحوص والاختبارات الشهرية والدورية وأعمال الصيانة المتخذة لجميع المنشآت والإنشاءات والمعدات والأدوات الخاصة بالمركز الترفيهي، ووسائل السلامة والمراقبة والإنذار والإطفاء التابعة لها.

إلى ذلك، سجلت المتنزهات والحدائق في العاصمة إقبالا كبيرا من قبل الأهالي، حيث يرى عدد من مرتاديها أن العيد فرصة يجد فيها أرباب الأسر ما يمكنهم من تحقيق الترفيه لأبنائهم، ليكون ذلك محفزاً ومجدداً لنشاطهم، خاصة أن المدارس على الأبواب.

ورصدت المصادر في جولة لها العديد من الحدائق في العاصمة التي شهدت إقبالا كبيرا من الأسر خاصة في فترة المساء، حتى ساعات الصباح الأولى، مع توافر عدد من الخدمات المساندة، كألعاب الأطفال، وأكشاك بيع المشروبات والمأكولات الساخنة والباردة، إضافة إلى وجود عمالة للنظافة على مدار الساعة.

وقال خالد المحمد أحد المتنزهين الذي وجدناه بصحبة أسرته، أن العيد فرصة للالتقاء بالأحبة والترفية عن الأبناء، من خلال الخروج للمتنزهات، وحضور الفعاليات المنوعة. ( الاقتصادية )

زر الذهاب إلى الأعلى