محليات

إثراء المعرفة يرتقي بالطلاب والطالبات إلى مستويات عالية من الإبداع

تربية

صراحة – متابعات : توقَّع نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي أن يكون الإقبال كبيراً على برنامج «إثراء المعرفة» الذي تنفذه أرامكو السعودية في الرياض وافتتحه أمير منطقة الرياض مساء أمس الأول في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقال السبتي عقب جولته في أقسام البرنامج إن «البرنامج ينطلق من اسمه، فهو يحوي كثيراً من المعرفة بأسلوب عصري مشوِّق»، مبدياً سعادته بزيارة البرنامج في أول يوم لانطلاقه، متوقعاً أن يكون ناجحاً جداً وأن يرتقي بزواره إلى مستوى جديد في حياتهم المعرفية والاجتماعية.
وقال «توقفت عند جميع الأقسام، وكل قسم له خاصيته وله مناطق تركيزه وآليات التشويق فيه، وأعتقد أن كل قسم سيكون جذاباً للزوار، كما أن الجميل فيه أنه متنوع فهناك جناح لجوانب الإبداعات التي يهتم بها الطلبة الصغار وأمور لها علاقة بالفن والاختراعات الإسلامية القديمة».
وأضاف أن العالم اليوم يمر بمرحلة تحول إلى مجتمع المعرفة، مبيناً أن المجتمع المعرفي مصادر المعرفة فيه هي مصادر العنصر البشري بابتكاره وإنتاجه وتميُّزه، ومن يهيئ هذا العنصر البشري هي التربية والتعليم، وبالتالي تلتقي التربية والتعليم مع الإثراء المعرفي في تهيئة الطلاب لمجتمع المعرفة.
من جانبه، أبدى رئيس أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين المهندس خالد الفالح، فخر الشركة بإطلاق فعاليتها «إثراء المعرفة» التي وصفها بأنها «جزء من فعاليات مستمرة على مدار العام لإسهامها في التنمية المستدامة والشاملة في الوطن العزيز، والإسهام في تنمية الإنسان السعودي بدءاً من النشء وتكريس قيم الوطن والثقافات المهمة في بناء المواطن السعودي».
وقال عقب افتتاح أمير الرياض البرنامج: إن هذا جزء من سياسة أرامكو ويحقق قيمة من القيم الخمس التي نتحدث عنها دوماً وهي قيمة المواطنة، ذلك أن المواطنة لا تتجسد في المجال الاقتصادي وبناء الاقتصاد والإسهام في ذلك فحسب، بل أيضاً في النقلة المعرفية الكبرى التي تشهدها المملكة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين بكل عزم لنقل المملكة إلى المرحلة المقبلة تنموياً.
وأضاف أن البرنامج يدمج بين التعليم والترفيه لكل أفراد العائلة، إضافة إلى الروحانية والارتباط بالدين من خلال إحدى الفعاليات وهي «أسماء الله الحسنى»، كما أن هناك تركيزاً على نواحٍ اقتصادية مهمة مثل «كفاءة الطاقة»، وحياتية مثل «السلامة المرورية»، وهناك تنمية للإبداع والفنون ودمجها بالعلوم والمعرفة من خلال فعاليات أخرى.
وقال الفالح إنهم يأملون أن يصل عدد الزوار إلى 500 ألف خلال شهر من عمل هذا البرنامج، وهذا ليس بكثير، ففي الأحساء استطعنا استقطاب حوالي 400 ألف زائر، مشيراً إلى أنهم يأملون أن يصلوا إلى مناطق أخرى غير جدة والرياض والشرقية، لكن الأمر تكتنفه بعض الصعوبات ويحتاج إلى جهود بشرية عالية جداً. ( الشرق )

زر الذهاب إلى الأعلى