حول العالم

السودانية مريم ابراهيم تصل إلى أمريكا بعد إلغاء حكم بإعدامها في بلادها

140624112402_meriem_yahia_ibrahim_640x360_bbc_nocredit

صراحة – وكالات : وصلت السودانية، مريم إبراهيم، إلى الولايات المتحدة من إيطاليا، حيث لجأت بعد إلغاء حكم بإعدامها في بلادها بتهمة “الردة”.

وتوجد مريم يحيى إبراهيم في ولاية نيوهامشاير مع زوجها الأمريكي الجنسية وأولادها.

وتوقفت مريم أثناء رحلتها في فيلاديلفيا، حيث رحب بها عمدة المدينة، مايكل نوتر، ووصفها بأنها “مناضلة عالمية من أجل الحرية”.

وقد سادت موجة استنكار دولية ضد الحكم عليها بالإعدام شنقا في بلادها بتهمة “الردة”.

وولدت مريم لأب مسلم، وبالتالي فهي مسلمة، وفق التفسير السوداني للشريعة الإسلامية، ولا يحق لها ترك الإسلام إلى دين آخر.

ولكنها تقول إنها لم تكن مسلمة أبدا، لأنها نشأت مسيحية على يد أمها.

وسافرت مريم وعائلتها من إيطاليا إلى فيلاديلفيا ثم إلى مانشستر، في نيوهامشاير، حيث تعتزم العائلة الاستقرار، رفقة أقارب زوجها.

ولدى توقفها في فيلاديلفيا، قال نوتر إن الناس سيتذكرونها مثلما يتذكرون “أولائك الذين ناضلوا من أجل أن نكون أحرارا”.

وشبهها بالأمريكية، روزا باركس، التي أصبحت رمزا لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، عندما رفضت ترك مقعدها لرجل أبيض في حافلة بولاية ألاباما.

وأهدى عمدة فيلاديلفيا مريم نموذجا من “جرس الحرية”، رمز الاستقلال الأمريكي.

وتوقفت العائلة مرة أخرى في مانشستر، حيث كان في استقبالها بالمطار نحو 40 شخصا من الأقارب والمعجبين، وهم يهتفون “تعيش أمريكا”، حسبما شاهده مراسل بي بي سي، غرينغو وتشيلا.

زر الذهاب إلى الأعلى