وزارة الخارجية: 110 آلاف طالب يعيشون في أمريكا بأمن وأمان

صراحة – متابعات : عبَّر مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة بن أحمد نُقلي عن بالغ أسفه للحادث المؤلم الذي تعرَّض له الطالب المبتعث عبدالله القاضي في الولايات المتحدة الأمريكية راجياً للفقيد الرحمة والمغفرة ولأسرته وذويه الصبر والسلوان.

ونوَّه السفير نقلي إلى أن مثل هذه الأحداث الفردية لا تُشكل ظاهرة بحمد الله تعالى، وأنه يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ١١٠ آلاف طالب سعودي مع أسرهم، ويتمتعون بفضل الله تعالى بالسلامة والأمان والاستقرار، ولم يتعرضوا لأي مشكلات تُذكر، مؤكداً أن وقوع حادثٍ أو حادثين للسعوديين المبتعثين واقع لا ينبغي تضخيمه أو تصويره كظاهرة غير صحية حتى لا نخلق جوا من القلق والتوجس لدى الطلبة الموجودين في الولايات المتحدة الأمريكية أو لدى أسرهم في المملكة.

وأضاف إن دور السفارة السعودية في مثل هذا الحدث وغيره هو متابعة القضية من خلال تكليف فريق قانوني معتمد يتابع مجريات الأحداث منذ بدء التحقيق وحتى مثول القضية أمام المحكمة وصدور الحكم فيها، مشيراً إلى أن الدور الوقائي يبدأ من داخل السعودية ويقع على عاتق وزارة التعليم العالي قبل ابتعاث الطلبة والطالبات إلى الخارج من خلال الندوات التوعوية، ثم تستمر توعيتهم خلال تواجدهم في دول الابتعاث من قبل المكاتب الثقافية والسفارات إذا استدعى الأمر تنبيههم إلى بعض الأمور أو تحذيرهم مما قد يعرض سلامتهم وسلامة أسرهم للخطر ، أو يؤثر على مستواهم الدراسي.

وأكد مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية أن العالم اليوم يمر بانفتاح كبير في عصر المعلومات مما يمكن كل طالب أو طالبة من الاعتماد على ذاته في اكتساب الثقافة، والاستفادة من خبرات الطلبة السابقين عبر شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

( اليوم )