“العمل” تسجل أكثر من 15 مليون عملية الكترونية لخدمة عملائها
صراحة – الرياض : امتداداً لجهود وزارة العمل في تفعيل أكثر الأساليب التقنية والحلول الإلكترونية تطويراً لخدمات العملاء، تجاوزت العمليات الإلكترونية المنفذة في بوابة الوزارة للخدمات الإلكترونية حاجز 15 مليون عملية خلال العام الهجري المنصرم.
يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة في الوصول إلى الاتمته الشاملة، و تطبيق سياسات التكامل الرقمي وتبادل البيانات بكل دقة وسرعة، لتعظيم الأثر على تحسين مستوى الخدمة وتسهيل الإجراءات على العملاء، إضافة إلى انهاء الزحام داخل مكاتب العمل وتطبيقا لمبادئ العدل والشفافية في اجراءات ومراحل واشتراطات تقديم الخدمة.
في هذا الإطار أوضح وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير والمعلومات الدكتور سامي بن محمد الحمود، أن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة سارت على نحو تصاعدي خلال الفترات القريبة الماضية، فقد تجاوزت نسبة العمليات التي تمت الكترونياً عبر بوابة الوزارة (90%) من اجمالي العمليات التي تنفذ على انظمة وتطبيقات الوزارة.
وأكد الحمود، جديه التوجه نحو الأتمته الشاملة والمتكاملة مع القطاعات الحكومية والخاصة الاخرى تماشيا مع قرب اكتمال الأتمته لإجراءات ومسارات اصدار التأشيرات، مستشهداً في ذلك بتجاوز عمليات خدمة معاملات الرخص الكترونيا السبعة ملايين عملية خلال العام الهجري المنصرم مقارنة بقرابة العشرة الاف عملية بمكاتب العمل بنسبة اتمته ( 99.8% ).
كما ان خدمة نقل خدمات الوافدين بلغت 1792657 عملية الكترونيا فيما قام 171 بزيارة مكاتب العمل لتنفيذ الخدمة، وعليه بلغت نسبة التنفيذ الكترونيا (99.9 % )، في حين بلغت خدمة استخراج شهادة السعودة 614291 بنسبة (100% ) الكترونيا اضافة الى اطلاق جملة من الخدمات خلال العام المنصرم كخدمة التأشيرات الفورية وغيرها.
واوضحوكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير والمعلومات، أن من أبرز المبادرات الحالية تطبيق خدمة النفاذ الموحد من خلال ارسال رمز التحقق لجوالات العملاء من الملاك والمفوضين على جوالاتهم بنظام ابشر بوزارة الداخلية والتي تجسد مستوى التعاون المثالي بين الجهات الحكومية وتفعيلا للشراكة المتميزة مع المركز الوطني للمعلومات بوزارة الداخلية نحو تيسير الخدمات الالكترونية والرفع من مستويات جودة تقديمها للمواطنين والمقيمين حيث تهدف الخدمة الى الحفاظ على حسابات عملاء الوزارة والرفع من مستوى الموثوقية والمصداقية والتسهيل على العملاء. .
