اكتمال مبنى إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بعنيزة

صراحة – الرياض : اكتملت أعمال البناء في مشروع مبنى إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة عنيزة في منطقة القصيم، وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ضمن مشروعات الوزارة المتعددة في مختلف مدن ومحافظات المملكة.
ويتكون المشروع الذي أقيم على مساحة تقدر بـ 10000متر مربع ، في حي الملك فهد بعنيزة، بتكلفت 544ر487ر12 ريالًا من ثلاثة طوابق بمساحة 2220 مترًا مربعًا ، كل طابق بأبعاد 29×29م ومساحة 740 مترًا مربعًا ، ويحتوي الطابق الأرضي على صالة محاضرات واجتماعات، ومكتب لمدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد، واستراحة للدعاة والمرشدين، ومكتب للمراقبين والمتابعة، أما الطابق الأول فيحتوي على مكتب لمدير الصيانة والتشغيل، ومكاتب لشؤون الموظفين، ومكاتب لمدير الشؤون المالية والموظفين، ومكتب لمدير إدارة الأوقاف.
ويحتوى الطابق الثاني على مكاتب للاتصالات الإدارية، ومكتب المعلومات والإحصاء وأملاك الأوقاف، ويخدم المشروع مصعدان، كل منها بحمولة (12) شخصاً، كما أن المبنى محاط بسور من الخرسانة والمباني بارتفاع 60 سم، والحديد المشغول بارتفاع 1,80 متر ، ويحتوي المشروع على ملاحق خارجية، والواجهات بالكامل زجاجية، والتكييف مركزي، ومزود المبنى بنظام الإنذار والإطفاء للحريق، وشبكات الاتصالات والإنترنت.
يذكر أنه تجري حالياً أعمال إيصال التيار الكهربائي للمبنى، وبدء إجراءات أعمال التأثيث في كامل مواقع المقر تمهيداً لافتتاحه.
وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل، أن المشروع يأتي ضمن مشروعات المباني الجديدة التي تنفذها الوزارة، والبالغ عددها 34 مشروعاً بتكاليف بلغت 000ر000ر190 ريال، وجاري العمل حالياً في ثمانية منها, فيما تستكمل حاليا إجراءات ترسية 14 مشروعاً مماثلاً، على أن يتم ـ بإذن الله ـ توقيع عقود مشروعات المباني الـ 12 المتبقية خلال السنة المالية القادمة.
وأفاد الهويمل أن المباني وغيرها التي ستنفذ ـ بمشيئة الله تعالى ـ تأتي إنفاذا لتوجيهات ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ القاضية بأن تكون جميع المباني الخاصة للجهات الحكومية مملوكة لها، مشيراً إلى أن الوزارة انتهت في السنوات القليلة الماضية من بناء مقرات رئيسية لفروع الوزارة في غالبية مناطق المملكة، وهذا من شأنه أن يحقق الاستقرار لمنسوبي الوزارة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، الأمر الذي سيسهم ـ بإذن الله تعالى ـ في تطوير الأداء، وزيادة الإنتاجية في خدمة جميع ما يتعلق بالعمل الإسلامي, سواء في مجال بيوت الله “المساجد و الجوامع” أو الدعوة والإرشاد، أو الأوقاف وتنمية استثماراتها، مؤكداً أن هذه الأعمال والبرامج والمنشآت تتم وفق متابعة وإشراف وتوجيه معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.