محليات

حجار: واحد في الألف نسبة المتخلفين من العمرة

0

 

صراحة-متابعات: أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن نشاط العمرة في العام الماضي حقق أعلى قدوم لمعتمري الخارج في تاريخ العمرة على الإطلاق، وهو 6 ملايين و51 ألف معتمر تقريبا، لافتاً إلى أن حركة المغادرة نشطة.
وأضاف د. حجار «كانت حركة المغادرة نشطة فلم يتواجد داخل المملكة في أي يوم أكثر من 500 ألف معتمر كحد أعلى، مراعاة لمقتضيات تنفيذ المشروع العملاق الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لتوسعة المطاف، ولم يتجاوز عدد المتخلفين عن العودة في المواعيد المحددة من القادمين عبر المسار الإلكتروني للعمرة حوالى 6 آلاف معتمر، بما نسبته واحد في الألف وهي أقل بحوالى 10 مرات عن النسبة المستهدفة، ونحث الشركات والمؤسسات على بذل قصارى جهودهم في أداء خدمات ضيوف الرحمن».
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في اللقاء العام الشامل الذي نظمته الوزارة أمس مع شركات ومؤسسات العمرة والقطاعات المعنية بالوزارة بعنوان «الشراكة الفعالة لمزيد من التطوير للشبكة العالمية الإلكترونية للعمرة.. إجراءات وخدمات قطاع العمرة خلال عام 1436هـ».
ويأتي اللقاء استكمالا للقاء الأول الذي عقد في 28 شوال 1435هـ، بالمدينة المنورة، الذي استعرض خلاله ما قدم من برامج عمل لخدمات المعتمرين العام الماضي، وما رصد من ملاحظات أو سلبيات في أداء الخدمات.
كما يأتي اللقاء في إطار الاستعداد المبكر لانطلاق فترة العمرة لعام 1436هـ في غرة صفر من هذا العام، استكمالا لما عقد من اجتماعات سابقة واستشعارا من الوزارة لأهمية ما تحقق من نجاحات في خدمة ضيوف الرحمن من زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم في الأعوام الماضية، فيما يهدف اللقاء للوصول إلى تقييم دقيق وصحيح لجميع مراحل الخدمة وتقييم كل مرحلة وتكريس الايجابيات والقضاء على السلبيات.
وقد شاهد الحضور عرضا مرئيا قدمه وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى بن محمد رواس استعرض خلالها المسار الإلكتروني للعمرة الذي سوف يستقبل أول أفواج طلبات تأشيرات العمرة بداية شهر صفر القادم بمشيئة الله تعالى وسيكون الوصول الفعلي لأوائل هذه الأفواج عقب ذلك ببضعة أيام.
واشتمل العرض على مجموعة من الضوابط الجديدة التي أعلنتها الوزارة لعموم المرخص لهم داخل المملكة وخارجها وتهدف إلى تقنين إجراءات العمرة والارتقاء بمستوى الخدمات والحفاظ على حقوق ضيوف الرحمن.

عكاظ

زر الذهاب إلى الأعلى