الابتزاز المروري

أولا … تعريف الابتزاز هو قيام أحد الأشخاص  باستخدام أداة للضغط على شخص آخر من أجل حصوله على شي معين مهما كان ، كما يعرض  الشخص الأخر للمشاكل في حال رفضه الإنصياغ للمبتز . ولن في وطننا السعودية الأنظمة استطاعت حماية المواطن من إي محاولة ابتزاز .

لكن ما يقوم رجال دوريات المرور وبشكل متكرر من محاولات ابتزازية للمواطنين من خلال استخدام الصلاحية الأمنية الممنوحة لهم ، أصبح مؤشر لخلل ما في الإدارة العامة للمرور يجب استدراكها و العمل على إصلاحها قبل أن تكون عادة يفقد رجل المرور أحترامة عند ممارسة عملة الفعلي . و سأنقل لكم بعض المواقف التي واجهتها شخصياً

الموقف الأول : استخدام رجال دوريات المرور للهروب من الزحام في الطرق العامة بتشغيل ( السيفتي ) لإيهام سالكي الطريق بوجود حالة هامة تلتزم وجود المرور ، ولكنه يطفئها حال تجاوز الزحام .

الموقف الثاني : عدة مرات وفي فترة الذروة المرورية بعد صلاة المغرب ، يقيم المرور نقطة تفتيش على الطريق الشمالي بمدينة الرياض ، وذلك بإغلاق مسارين باستخدام الدوريات و الوقوف بجانب الدورية في منطقة بعيدة عن السيارات التي تمر ببطء مستخدماً مسرين فقط ، مما سبب ارتداد طويل للسيارات سالكة الطريق ، ودون أدنى عملية مرورية على أرض الواقع .

الموقف الثالث : الجميع يشاهد الكثير من العمالة الوافدة التي وصلت للعمل في بعض المؤسسات للأعمال المهنية يقودون سيارات ، والجميع يدرك أنهم تعلموا قيادة السيارات في بلادنا ، من خلال الملاحظات على قيادتهم … من منحهم رخصة القيادة .

الموقف الرابع : شاهدت نقطة مرورية في أحد الشوارع الداخلية لأحد الإحياء والمرور قد اقفل المداخل قبل الوصول لهذه النقطة ، وقد أحضر عدد من الرافعات – السطحات – لنقل السيارات المخالفة التي حجبت لوحاتها عن ابتزاز ساهر ، ولكن ما زادني أسفاً أنه أستمر وقت صلاة المغرب و عدم مراعاة وقت و إهتمام الناس بالصلاة في بلاد الحرمين ومنبع الرسالة .

رسالة إلى أدارة المرور

ندرك أنكم تعملون ولكن بات واضحاً لنا أن عملكم ما هو إلا ابتزاز لنا ، فإما أنه سوء إدارة استوجبت التغيير أو سوء عمل أفراد وجب عليكم مراقبتهم ومعاقبتهم ، قبل أن تفقدوا احترامنا و تعاوننا ، بل قد يدفع بعضنا لممارسة بعض الأشياء التي تؤثر على أعمالك .

جزاء العصيمي

رئيس التحرير

حساب تويتر : @josaimi

[email protected]