خطة “تعليمية أمنية” لضبط أيام الاختبارات بالقصيم

صراحة – خالد الحسين : أقرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم بالتعاون مع الجهات الأمنية بالمنطقة ممثلة بالشرطة والمرور خطة رقابية توجيهية، تعمل بموجبها أكثر من 200 دورية مرور مختلفة على متابعة ما يزيد عن 750 مدرسة بنين وبنات للمرحلتين المتوسطة والثانوية، خلال فترة اختبارات الفصل الدراسي الأول لعام 1435/1436هـ والتي ستنطلق الأحد 13/3/1436هـ مع تأمين خط اتصال مباشر بين مكاتب التربية والتعليم وعمليات المرور؛ لمتابعة أي طارئ قد يعترض هدوء وانسيابية فترة الاختبارات.
وشهد الاجتماع بين قيادات التربية والتعليم بالقصيم والقيادات الأمنية تنسيقا عاليا في سبيل تهيئة أجواء آمنة وميسرة لكافة الأطياف المستهدفة من الميدان التربوي وغيره، حيث ترأس مساعد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم للشؤون التعليمية صالح الجاسر الاجتماع التنسيقي بحضور العقيد نواف العوفي مدير شعبة السير بإدارة المرور، والعقيد سلطان الحربي مدير الضبط الإداري بشرطة المنطقة، ومدير إدارة الإشراف التربوي أحمد الفايزي، ومدير إدارة الاختبارات والقبول علي الزميع، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد محمد الربيش؛ ومشرف الإعلام التربوي صالح الشعيبي، وذلك لبحث آلية الضبط والمتابعة المرورية لكافة مدارس المنطقة ومحيطها خلال فترة الاختبارات، لضمان أجواء آمنة ومريحة للطلاب، وتم استعراض ما تم تنفيذه في الأعوام الماضية من خطط، وتعزيزها بما يكفل مزيدًا من النجاح، كما تم تزويد الجهات الأمنية بمنسقي مكاتب التربية والتعليم، لتسهيل عملية المتابعة.
وشددت توصيات الاجتماع على عدم إخراج الطلاب بين فترتي الاختبار والتأكيد على تفعيل المنسقين في كل جهة، للتواصل العاجل مع مديري ومديرات المدارس، مع تأكيد مرور المنطقة على وجود دوريات سرية لضبط أي نوع من المخالفات، وحصر المدارس التي تحتاج إلى رعاية أكثر، وتزويد إدارتي المرور والشرطة بذلك، ضمانًا لاستمرار نجاحات الأعوام الماضية.
وأشاد مساعد مدير التربية والتعليم صالح الجاسر بالشراكة مع الجهات الأمنية، مثنيًا على الدور الكبير الذي يبذله رجال المرور والتفاعل مع فترة الاختبارات، والمواقف الإنسانية من قبلهم تجاه الطلاب، كنقل الطلاب ممن تتعرض مركباتهم للعطل، وبادرة رجال المرور بتنبيه الطلاب لبداية الاختبارات لبعض الحالات والمواقف الحرجة للطلاب، ممن يداهمهم الوقت وهم بمواقف السيارات انتظارًا لبداية الفترة الأولى من الاختبارات.
مؤكدًا بأن تلك المواقف هي محل تقدير وثناء كافة القيادات التعليمية، وأولياء أمور الطلاب، وقدم شكره وامتنانه نيابة عن كافة زملائه بالميدان التربوي لرجال المرور والشرطة، معتبرا أن المنطقة أصبحت أنموذجا للبيئة المناسبة لأداء الاختبارات للبنين والبنات.