محليات

أمير تبوك يستقبل المعزين في وفاة الملك عبدالله والمبايعين للقيادة الرشيدة

3587

 

صراحة – نواف العايد : نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم بقاعة الاستقبالات الرئيسية بإمارة المنطقة أصحاب الفضيلة القضاة ورؤساء المحاكم ومديري الإدارات الحكومية ومشايخ القبائل وأعضاء مجلس المنطقة وقادة وضباط القوات المسلحة والأمن الداخلي وأهالي المنطقة ، الذين قدموا تعازيهم في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- ومبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – .

وأعرب سمو أمير منطقة تبوك في كلمة له خلال الاستقبال عن شكره وتقديره للجميع على مشاركتهم في العزاء والمبايعة ، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز برحمته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – لمواصلة مسيرة ونهضة ورقي البلاد وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والإستقرار .
وقال سموه ” إن هذا اليوم المشهود في المملكة العربية السعودية تخالطت فيه مشاعر الحزن العميق والأسى والرضا بقدر الله سبحانه وتعالى بأن اختار والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى جواره فجر يوم الجمعة الماضي , وهذا اليوم نستقبل فيه قائدا جديدا لمسيرة هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث امتزجت المشاعر بين عزاء وبيعة ، مشيراً سموه أن هذه خصوصية المملكة حيث تمت البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد , وهي تأكيد على السير على نهج الدين الحنيف وعلى ضوء الشريعة السمحة وعلى ما تربى عليه آباؤنا وأجدادنا ونحن عليه سائرون إن شاء الله .

وأكد سمو أمير منطقة تبوك أن هذه اللحمة التي شاهدها العالم خلال ثلاثة أيام تجعل المحب يزداد فرحا والحاقد يزداد غماً وهو يرى الملايين التي توجهت من كل مركز ومحافظة ومنطقة , وعاصمة البلاد الرياض تعبر عن حزنها وتعازيها لفقدان والدها وقائدها الملك عبدالله رحمه الله وتخرج في نفس اللحظة بعد ساعات لتبايع مليكها وقائدها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ، هذه هي الخصوصية التي لم يشهدها العالم أبدا ولا يعرفها إلا نحن بالمملكة العربية السعودية وهذا يرجع الى معدن الشعب السعودي ومعدن هذه البلاد وتمسكها بكتاب الله وسنة نبيه وتحكيمها للشريعة و هذا ما يميزها .
وأضاف سموه قائلاً ” ولله الحمد الجميع ينظر هذه الايام بذهول ودهشة عندما وجد البلاد خلال ساعات يتوفى فيها قائد ويستلم قائد والأمور تسير كما هي ولله الحمد في بلادنا ومدننا ومحفظاتنا ومراكزنا وشوارعنا لم يتغير بها أي شيء .
وقال : يجب ان نشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة ونعمل على أن تستتب نعمة الأمن لأنه لا حياة بدونه ، والحمد الله الذي جعل أهل هذه البلاد ملتحمين متصافين محبين لدينهم وولي أمرهم ووطنهم وشعبهم .
وزاد سمو أمير منطقة تبوك : ” إن المملكة على مر العقود لم تحن رأسها لأحد ولا يوجد فضل لأحد عليها إلا الله سبحانه وتعالى وستستمر على هذا الشيء ، مؤكدا أن قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو غني عن التعريف وكل منزل بالمملكة في جميع أنحائها يجد له بصمة ومعرفة وهذا يجعلنا مطمئنين ومتفائلين بأن هذه البلاد سائرة إلى الأمام بكل ثقة وإيمان بالله معتمدة على شعبها وقواتها المسلحة بجميع أفرعها التي هي قادرة على حماية البلاد .
وامتدح سموه شعب المملكة الذي هو قادر على تطوير نفسه والأخذ بما فيها خير أمته متمسكا بثوابته كما ذكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته للأمة , حيث إن هذه الثوابت سيتم الاستمرار عليها للأبد متمسكين بالشريعة ومحكمين كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لأنها أسس هذه الدولة وستبقى عليها .
وتمنى سموه للجميع التوفيق والحياة الكريمة السعيدة اللائقة للشعب السعودي في أي مكان متمنياً سموه أن تكون أيامنا القادمة أيام عمل وجدّ ونظرة الى الأمام وتفاؤل والقادم سيحمل الكثير والكثير لهذه البلاد وأهلها بمشيئة الله ، مبينا سموه أن من جاء لتقديم البيعة قام بواجبة لولي الأمر ثم حبا لوطنه.

زر الذهاب إلى الأعلى