محليات

إمام وخطيب المسجد الحرام يرفع خالص العزاء للقيادة الرشيدة في وفاة الملك عبدالله

2015-01-25_062139

 

صراحة – فيصل القحطاني : رفع إمام وخطيب المسجد الحرام ورئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – في وفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .
وقال آل طالب “إن أبلغ العزاء في فقيد المملكة الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أن خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو كبير في نفسه وكبير في نفوس شعبه”.
وأضاف فضيلته “نشهد الله أنا بايعنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على كتاب الله وسنة رسوله ، نبايعه على السمع والطاعة وعلى ما أمر الله به وأمر رسوله، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد على السمع والطاعة وعلى ما أمر الله به وأمر رسوله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد على السمع والطاعة وعلى ما أمر الله به وأمر رسوله ، وفقهم الله وأعانهم وسددهم”.
وأوضح فضيلته أن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفقه الله، لمسة حانية ويد معطاءة في حقل العمل الخير والمشاريع الإنسانية، فقد ترأس خلال توليه إمارة الرياض أكثر من خمسين جمعية خيرية ومساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين كما ساعد المقبلين على الزواج وأنشأ مشروعات الإسكان الخيري وما زالت بصماته واضحة على تلك الجمعيات، وحضوره في داخل المملكة وخارجها حضوراً مؤثراً في أعمال الخير المختلفة من بناء المساجد، ورعاية الأيتام، وبناء المساكن للفقراء والمحتاجين، ودعم حلقات تحفيظ القرآن، وتبرعه بالجوائز المالية العالية لحفاظ القرآن”.
وأكد أن الملك سلمان أولى اهتماماً شخصياً برعاية مرضى السكري ومرضى الفشل الكلوي وغير ذلك الكثير من المنجزات الخيّرة التي تتأتى من رغبة صادقة لديه رعاه الله لخدمة وطنه وأمته وحبه المتجذر في إطلاق المشاريع الإنسانية الخيرة فقد سعى عبر جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري للأخذ بيد الشباب نحو الاعتماد على الذات، فأطلق برنامج التدريب والتوظيف الذي يستقطب ويؤهل ويدرب ومن ثم يشغل ويتابع، بحيث يتكامل البرنامج مع برامج الجمعية الأخرى”.
وقال آل طالب إن البلاد تستحضر تاريخ الملك سلمان الطويل في القيادة والحكم والعزم والحزم وتتفاءل بمستقبل نير وقادم خير يتضمن كما عودها إجلالا لشرع الله وحملته وحفظ الشريعة وحماية جنابها ودفع عجلة التنمية والتطوير في جميع المناحي وقيادة سفينة البلاد في هذه الظروف المعقدة المحيطة”.
وختم الشيخ صالح آل طالب كلمته بالدعاء للملك سلمان بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد في خدمة الدين والوطن وأن يمنحه وعضديه الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف التأييد والعون من عنده .

زر الذهاب إلى الأعلى