محليات

توقيع مذكرات ثنائية لـ 9 مصانع سعودية مع “الكورت انجليس” الإسبانية

2015-03-02_200842

 

صراحة – نواف العايد : استضافت هيئة تنمية الصادرات السعودية ” الصادرات السعودية ” في مقرها بالرياض حفل توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين عدد من الشركات السعودية ومجموعة “الكورت انجليس” الأسبانية، إذ يأتي توقيع هذه المذكرات ضمن أحد أهم الخدمات التي أطلقتها هيئة تنمية الصادرات السعودية والتي تُعنى “بوفود المشترين” بهدف ترويج المنتجات السعودية للشركات الدولية، وبما يحقق نفاذ المنتجات الوطنية إلى تلك الأسواق، وتقوم هيئة تنمية الصادرات السعودية” الصادرات السعودية” بتنظيم اجتماعات ثنائية مع الشركات الوطنية والدولية المستهدفة بهدف إيجاد فرص نوعية للمنتجات السعودية، بما يحقق انفتاحاً أشمل على الأسواق العالمية، ليكون المنتج السعودي علامةً مميزة في مجال التجارة والتصنيع، وبما يحقق تطوير الصادرات السعودية كماً ونوعاً.

الاتفاقيات الموقعة ضمت 9 شركات وطنية تمتلك خبرة واسعة في الأسواق إضافة إلى جودة نوعية في منتجاتها مع مجموعة “كورت انجليس” وهي من المجموعات التجارية الكبرى في أوروبا إذ تمتلك أكبر متجر متعدد الأقسام منذ العام 1890م، من خلال 300 فرع من المتاجر والأسواق التموينية في أسبانيا والبرتغال، فيما بلغت مبيعاتها أكثر من 70 مليار ريال في العام 2013م، ومن المتوقع وبناء على مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين أن تحضر المنتجات السعودية في مجموعة “الكورت انجليس” بعد استكمال الاجراءات وإنهاء المتطلبات اللازمة وفق مذكرات التفاهم الموقعة.
الوفد الأسباني ضم مدير عام التجارة الدولية والمنتجات السريعة ومدير عام المنتجات الاستهلاكية في مجموعة “الكورت انجليس” والذين اطلعا على المنتجات الوطنية في المصانع والمعارض الخاصة بالشركات السعودية التي وقعت على مذكرة التفاهم الثنائية مع المجموعة، المذكرات الثنائية كذلك ضمت عدداً من الشركات السعودية كالوطنية للبلاستيك، العربية للعود، شركة نضيد الوشم للتمور، مزارع أنيسة للتمور، مجموعة السريع التجارية الصناعية، شركة اتمار للتمور والشوكولاته والهدايا، مصنع الواحة للعصيرات، شركة شموع الماضي الغذائية وشركة حلويات سعد الدين.

وتسعى هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” إلى الدفع بالمنتجات الوطنية نحو النفاذ إلى الأسواق الدولية، الأمر الذي يجعل من تطور نمو الصادرات أحد أهم مصادر تنويع الدخل بالنسبة للقطاعين الخاص والحكومي.كما أنه يساعد على زيادة الإنتاج الذي بدوره سيساعد على خفض تكلفة الإنتاج، بما ينعكس على خفض سعر التكلفة على المنشأة كما أن الهيئة تسعى إلى تطوير قدرات المصدرين عن طريق تقديم مجموعة من البرامج التدريبية، وورش العمل، ذات العلاقة بالاستراتيجية الدولية للتصدير، والتسويق، والإجراءات اللوجستية، وسياسات وإجراءات التصدير، ولوائح التصدير الدولية أو من خلال منح المصدرين الفرصة لحضور المعارض الدولية والبعثات التجارية لتسويق منتجاتهم.

وتطمح هيئة تنمية الصادرات السعودية إلى أن تكون جهودها ونشاطاتها قيمة مضافة للمصنعين السعوديين، والتي بدورها تنعكس إيجاباَ على الاقتصاد الوطني بشكل عام، من خلال العمل جنبا إلى جنب مع المصنعين، والجهات الحكومية ذات العلاقة .

زر الذهاب إلى الأعلى