تطوير تعتمد أسماء 79 طالبة متطوعة ضمن فريق قوة التطوع

رئيسة قسم نشاط الطالبات الأستاذة نجلاء بنت عبد الرحمن البريت أوضحت أن البرناج الذي تم تطبيقه في ثلاث مدارس في المحافظة وهي : الثانوية السادسة وثانوية المنارات والمتوسطة الحادية عشر يهدف إلى نشر وتأصيل مفاهيم وأساليب العمل التطوعي والخدمة المجتمعية لدى الطالبات في إطار علمي ممنهج بعيداً عن العشوائية، بما يحقق كثيراً من المكاسب التي تخدم الوطن والمواطن . وأكدت البريت على أن القسم قد استكمل خلال العام الدراسي الحالي تدريب الطالبات المشاركات في البرنامج على الأُسس الصحيحة والسليمة قبل الانخراط في أعمال تطوعية.

وأبانت مدربة البرنامج الأستاذة أمينة الحميداني أن برنامج «قوة التطوع» قد وجد له في مدارس المحافظة تربة صالحة للاستنبات قبل اعتماد التطبيق ؛ وأشارت إلى أنه تم تنفيذ البرنامج التدريبي للمشروع في المدارس المرشحة وأندية الحي واستهدف في مرحلته الأولى ( 100 ) طالبة من طالبات التعليم العام ومرتدات أندية الحي . وقد شمل البرنامج عدة محاور أهمها التعرف على التطوع وأثره على الفرد والمجتمع وتعزيز قيم التطوع لدى المجتمع وممارسات مهارات التخطيط للعمل التطوعي وخطوات العمل التطوعي .

وأشادت الحميداني بتجاوب الطالبات والمشاركات وحرصهن على اكتساب كل ما هو جديد ومفيد ، مشيرةً إلى سعادتها البالغة بتفاعل الطالبات وتجاوبهن الملحوظ وحماسهن لكل جزئية في البرنامج . كما أشادت الطالبات المشاركات بالبرنامج بما تضمنه المشروع من مهارات قيمة ذات أبعاد مستقبلية مهمة لصالح الأفراد والمجتمعات .

هذا وتم خلال الحفل اتاحة الفرصة للفرق التطوعية لعرض مشاريعها أمام الحضور وكانت أبرز هذه المشاريع :

مشروع : ابسط يديك و تحدي الشفافية لطالبات المتوسطة الحادية عشر

مشروع : دفء الشتاء ؛ و أمة واحدة ؛ وجايين نسعدكم ؛ وجمعية قلوب لطالبات الثانوية السادسة

مشروع : صندوق السعادة ؛ والخير وجهتنا ؛ ونهر الخير لطالبات متوسطة وثانوية المنارات

وفي ختام الحفل أعربت سعادة المساعدة لشؤون تعليم البنات الأستاذة لولوة الخميري عن سعادتها بما لمسته من حماس الطالبات وتفاعلهن مع أهداف المشروع ؛ وقالت : حين نتحدث عن مشروع كالتطوع فإننا نتحدث عن سنة وعادة في مجتمعنا السعودي ؛ نتحدث عن محتاج نقف معه ومريض نسانده ؛ مؤكدة على أن تبني هذه الرؤية والرسالة هو أكبر فخر للعاملات في ميدان التربية والتعليم . وأوضحت سعادتها على أن التدريب على البرنامج كشف للمتدربات ماهية التطوع وأهدافه ورؤيته إلا أنه لم يقيد حرية الطالبات في اختيار المشاريع ؛ ودعت الخميري إلى أن تنفتح أفكار الطالبات على ما ينفع المجتمع مع الالتزام بمنهجية العمل التطوعي ؛ كما أملت سعادتها من المتطوعات أن يبدعن في اختيار المشاريع وأن يبتعدن قدر الإمكان عن الأفكار والمشاريع التي تتبناها الجمعيات الخيرية لتتسع دائرة العمل التطوعي وتشمل كافة الفئات المحتاجة .