محليات

المؤتمر العالمي الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة يستنكر الحادث الإجرامي في بلدة القديح

ejaz_0

صراحة – واس : عبرت الأمانة العامة للمؤتمر العالمي الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمدينة مدريد في أسبانيا عن بالغ الحزن والأسى الحادث الإجرامي الشنيع الذي تعرض له عدد من الآمنين المسالمين , أثناء صلاة الجمعة في الرابع من شهر شعبان 1436هـ , بمسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القطيف , حيث قتل عدد من المواطنين بيد الغدر والخسة والخيانة وجرح منهم آخرون .
وتقدمت الأمانة العامة للمؤتمر العالمي الحادي عشر الذي تنظمه الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في بيان صدر اليوم , إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ , وإلى أسر الضحايا بالعزاء .
وأوضحت أن الجالية المسلمة في مملكة أسبانيا بكافة أبنائها لتعبرعن حزنها العميق بهذا الحادث الإجرامي الجبان وتتقدم كذلك بالعزاء لقيادة المملكة العربية السعودية وأسر الضحايا الأبرياء.

وأضافت : لقد اعتدى هؤلاء المجرمون على أناس آمنون عزّل من السلاح , حيث يرسل إليهم أصحاب النفوس المريضة المأزومة من يفجر نفسه بحزام ناسف منتهكين حرمة الإنسان وحرمة الزمان وحرمة المكان , وقد فقدوا أخلاق الإنسانية والعروبة قبل أن يفقدوا خلق الإسلام العظيم ، فأي انحراف للفطرة أشد من هذا وأي نفوس شريرة أكثر شراً من هؤلاء .
وقالت : إننا لانشك لحظة في قدرة المعنيين بأمن المملكة العربية السعودية بقيادة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ على الضرب بيد من حديد على كل من يتعدى الحرمات وينتهكها , فهؤلاء المجرمون نبتة خسيسة في أرض طيبة لا بد من اقتلاعها قصاصاً وثأراً للحق وأهله.
وأبانت الأمانة إن لروح الإنسان عند الله حرمةٌ عظيمة يبينها هذا الحديث القدسي الشريف ” يَأْتِي الْمَقْتُولُ مُتَعَلِّقًا رَأْسُهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ مُتَلَبِّبًا قَاتِلَهُ بِيَدِهِ الأُخْرَى ، تَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا حَتَّى يَأْتِيَ الْعَرْشَ ، فَيَقُولُ الْمَقْتُولُ لِلَّهِ : رَبِّ ، هَذَا قَتَلَنِي ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْقَاتِلِ : تَعِسْتَ، وَيُذْهَبُ بِهِ إِلَى النَّارِ “.

وأكدت أن هذا الصنيع الخسيس لن ينال من ائتلاف قلوب أبناء المملكة العربية السعودية فيما بينهم وبين بعضهم وفيما بينهم وبين قيادتهم شيئاً بقدر مايوحدهم جميعاً ضد هذه الفعلة الشنيعة .
واستنكرت الأمانة العامة للمؤتمر العالمي الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة هذا الجرم الشنيع الذي نفذه هؤلاء المعتدون في هذه الدولة المباركة , التي ترفع راية الإسلام وتطبقه في شئون حياتها وتنشره في العالم وما هذا المؤتمر وأمثاله إلا خير دليل على هذا , مشيرة إلى إن المملكة العربية السعودية دولة رسالة جعلت الإسلام لها نهجاً والدعوة إليه طريقاً ومدت يدها بالخير والعون لكل من يحتاج إليها ، وقد أرسى قادتها دعائم الحوار العالمي بين الحضارات وجعلوه منهجاً وسبيلاً للتعايش على هذه الأرض التي استخلف الله عباده فيها ، واستنكروا التطرف والغلو والبغي والعدوان الذي كانوا هم أول من عانى منه , وسعى في مكافحة أصحاب الأفكار الضالة المنحرفة عن المنهج الإسلامي القويم .
وسألت الأمانة الله المولى عز وجل أن يحفظ على المملكة العربية السعودية أمنها وأمانها وقيادتها وأبناءها من كل سوء وان يكفهم شر كيد الأعداء ومكر الليل والنهار.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى