محليات

إدارة تعليم مكة تحتفي بـ « سفيرات الحزم » من صبيا ونجران

1438442950__gjgf.jpg

 

صراحة – نواف العايد : احتفلت الإدارة العامة بالتعليم بمنطقة مكة المكرمة بسفيرات الحزم من صبيا ونجران من خلال الحفل الختامي الذي أقيم للاحتفاء بهن بحضور المساعدة للشؤون التعليمية آمنة الغامدي ومديرة إدارة التوجيه والإرشاد حياة المنعمي ومديرة مكتب التعليم ببحره مريم رمضاني والمشرفات التربويات المتابعات للأندية الموسمية ومديرات الأندية الموسمية وطالباتـــها .

وقد تخلل الحفل الذي أقيم يوم الخميس 14/ 10/ 1436هــ العديد من الفقرات , بدأت بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم مقدمة ترحيبة بالحضور وإعطاء فكرة عن سفراء الحزم فكلمة للمساعدة للشؤون التعليمية بدأتها بعبارة وبالشكر تدوم النعم وذكرت فيها أن ما ننعم به من رخاء وأمن خلفه قيادة رشيدة ورجال بواسل مرابطون على الحدود يستحقون منا كل التقدير والدعاء لهم سراً وعلانية , وأن استضافة تعليم مكة المكرمة لسفراء الحزم شرف نعتز به لكونهم ممثلين للمناطق على الحد الجنوبي وللمرابطين وأسر الشهداء رحمهم الله .

وأشادت الغامدي بدور فريق العمل في نشاط الطالبات وعضوات الأندية الموسمية الفاعل وحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال ومرافقة سفيرات الحزم خلال مدة إقامتهن .

 

415

 

ثم استكملت فقرات الحفل بنشيد ترحيبي فأوبريت عن الوطن، ومشهد تمثيلي ونشيد عن عاصفة الحزم وزفة أهل مكة للعروس مع المجس , واختتم الحفل بكلمات الشكر والثناء على الاستقبال الحافل التي استقبلت به منطقة مكة المكرمة الوفود الزائرة من صبيا قدمتها رئيسة الوفد سميرة الأحمر وتم تقديم درع تذكاري مقدم من إدارة التعليم بمحافظة صبيا إلى الادارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تسلمته المساعدة للشؤون التعليمية بالنيابة عن المدير العام .

كما تلاها كلمة شكر وعرفان على حسن استقبال وفد سفيرات الحزم من نجران قدمتها رئيسة الوفد سمية القحطاني كما قدم سفيرات الحزم من نجران فيلم توثيقي للبرنامج المصاحب الذي قدم للوفود خلال فترة تواجدهن بمنطقة مكة المكرمة.
وفي الختام كرمت المساعدة للشؤون التعليمية الوفود بهدايا قيمة عبارة عن طقم ذهب لكل طالبة ودروع تذكارية قدمت للمشرفات المرافقات للوفود وأمهات سفيرات الحزم وإدارة نشاط الطالبات بقيادة ملكة البركاتي والمشرفات التربويات المتابعات للأندية ومديرات الأندية الموسمية والطالبات المشاركات بفقرات الحفل , وقد ودعت الوفود بنفس الحفاوة التي استقبلن بها , ثم تناول الجميع مأدبة العشاء المعدة بهذه المناسبة .

زر الذهاب إلى الأعلى