محليات

جامعة طيبة تنجح في تسجيل أول ختمة للقرآن الكريم بالقراءات العشر بطريق الجمع

Image

صراحة – الرياض : احتفلت جامعة طيبة برعاية معالي مديرها الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أمس, بتحقيقها إنجازاً علمياً لخدمة كتاب الله تعالى, تمثل في الانتهاء من تسجيل أول ختمة للقرآن الكريم بالقراءات العشر بطريق الجمع ، حيث لم تقم أي مؤسسة علمية ولا مركز ولا جامعة ولا أفراد بتسجيل القرآن الكريم بهذه الطريقة المتواترة عند العلماء, وقال وكيل جامعة طيبة للدارسات العليا والبحث العلمي, الدكتور خالد خوش حال: إن نجاح جامعة طيبة بتسجيل أول ختمة للقرآن الكريم بالقراءات العشر بطريق الجمع, والتي أشرف عليها كرسي الشيخ يوسف عبد اللطيف جميل،تحت عناية وإشراف الشيخ عبدالرحيم محمد الحافظ العلمي, أستاذ القراءات بالجامعة وشيخ الإقراء في المسجد النبوي الشريف, يمثل إنجازاً فريداً لجامعة طيبة, يساعد ويسهم في خدمة طلاب القراءات المتخصصين, في تحضير ومراجعة حفظهم ودروسهم في القراءات العشر ، وأيضاً يظهر هذا العلم الجليل لعموم المسلمين من غير المختصين في القراءات, بعد أن كان علم القراءات محصوراً على أهله .

وخلال الحفل الذي حضره وكلاء الجامعة, وفضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف وفضيلة الشيخ صالح المغامسي وعدد من المهتمين استمع الحضور إلى شرحاً تعريفياً من أستاذ  كرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل, للقراءات القرآنية الشيخ عبدالرحيم محمد الحافظ العلمي, أستاذ القراءات بالجامعة وشيخ الإقراء في المسجد النبوي الشريف بالكرسي ونشاطاته ، والكتب العلمية الأصيلة في علم القراءات التي طبعها الكرسي, والتي تحت الطبع الآن والأخرى التي هي من مشاريعه وخططه العلمية, وأضاف الدكتور العلمي تم طباعة كتاب: الكامل في القراءات، للإمام يوسف الهُذَلِي ( ت ٤٦٥هجري) بتمويل من الكرسي, والكتاب من أقدم ما وصلنا من كتب القراءات ، وهذا الكتاب وصلنا منه (١٣٥) طريقا متواترة يقرأ الان بها بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , والكتاب طبع في(٧ مجلدات كبار) وبدأ توزيعه على المستحقين له من أهل القراءات.

وأكد الدكتور العلمي إن أول ختمة للقرآن الكريم بالقراءات العشر بطريق الجمع تمت برعاية كريمة من معالي مدير الجامعة ، وبتشجيع منه لأبناء المدينة عموما وأبناء الجامعة خصوصا, للرقي والترقي كل في مجال تخصصه, وذلك خدمة للإسلام والمليك والوطن.

من جهته  قال المشرف على وحدة الكراسي العلمية بجامعة طيبة, الدكتور عبدالله بن عمر باسلامه: أن من أبرز أهداف كرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات القرآنية, الارتقاء بمستوى تعلم القراءات داخل الجامعة وخارجها, والسير قدما في توسيع نطاق نشر القراءات القرآنية وعلومها المتعلقة بها, وتطوير نظم تعليم القرآن الكريم وحفظه, وبيانه وفق منهج معرفي قويم, يجمع بين الأصالة والمعاصرة, وفتح المجال أمام الباحثين وصولا لدرجة الإبداع في البحث العلمي في الدارسات القرآنية, لتحقيق رسالة الكرسي في الإسهام في خدمة القرآن الكريم, من خلال إعداد كرسي علمي, مختص للقراءات العشر المتواترة رواية ودراية, ليكون برنامج كرسي القراءات بجامعة طيبة, قبلة للباحثين المختصين وغير المختصين في الدراسات القرآنية, خصوصا والإسلامية عموما، جامعا بين الأصالة والمعاصرة، متناسبا مع جميع شرائح المجتمع؛ ليسد احتياجات الباحثين والمتخصصين، ويخدم المسلمين خاصة والبشرية عامة.

زر الذهاب إلى الأعلى