حول العالم

الولايات المتحدة تعدل نهجها لدعم مقاتلي المعارضة السورية

كارتر: أوباما سيدخل تعديلات على برنامج مساندة المعارضة السورية

 

صراحة – رويترز) – أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها ستعدل نهجها في دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وقالت إنها ستقدم أسلحة ومعدات لقادة مختارين ووحداتهم في خطوة قد تسمح بزيادة المساعدات الأمريكية.

ويمثل الإعلان الأمريكي انصرافا عن برنامج سابق لتدريب وحدات من المقاتلين وتزويدها بالسلاح في مواقع خارج سوريا بعد أن بدأ البرنامج بداية متعثرة هذا العام مما زاد الانتقادات لاستراتيجية أوباما بخصوص الحرب.

وقال بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان “يوجه وزير الدفاع أشتون كارتر وزارة الدفاع حاليا إلى تقديم معدات وأسلحة إلى مجموعة مختارة من القادة الذين تم فحصهم ووحداتهم حتى يكون بمقدورهم مع مرور الوقت الدخول بشكل منسق في الأراضي التي ما زال يسيطر عليها” تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستوفر أيضا دعما جويا لمقاتلي المعارضة في المعركة مع التنظيم.

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن التدريب سيوجه إلى زعماء المعارضة بدلا من تدريب وحدات مشاة كاملة كما كان الهدف السابق.

وقال المسؤول إن الدعم الامريكي سيركز على الأسلحة ومعدات الاتصالات والذخيرة مضيفا أن البرنامج المعدل سيبدأ خلال “أيام”.

وقال وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر في البيان إنه يعتقد أن التغييرات “ستزيد بمرور الوقت القوة القتالية للقوات المناهضة لمسلحي تنظيم الدولة الاسلامية.”

وأضاف “مازلت مقتنعا بأن إلحاق هزيمة نهائية بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا يتوقف في جزء منه على نجاح القوات البرية المحلية التي لديها الحافز والقدرة.”

وفي مايو أيار بدأ الجيش الأمريكي تدريب ما يصل إلى 5400 مقاتل سنويا فيما اعتبر اختبارا لاستراتيجية أوباما القائمة على تصدي شركاء محليين لمقاتلي الدولة الإسلامية وإبعاد الجنود الأمريكيين عن ساحات القتال.

لكن البرنامج تعثر منذ بدايته إذ تعرضت المجموعة الأولى التي تضم أقل من 60 مقاتلا لهجوم من جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا عندما خاضوا أول قتال لهم

زر الذهاب إلى الأعلى