محليات

أمير الرياض يرعي حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب جامعة شقراء

untitled

صراحة – الرياض : رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندربن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أول أمس حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب جامعة شقراء في المدينة الجامعية والبالغ عددهم أكثر من5000 خريج وخريجة من أصل 37 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم الجامعي في كليات الجامعة في محافظة شقراء، الدوادمي، القويعية، عفيف، حريملاء، ثادق، ضرماء، والمزاحمية إضافة إلى مركز ساجر .
وكان في استقبال سمو أمير منطقة الرياض مدير جامعة شقراء المكلف الدكتور عدنان بن عبدالله الشيحة ووكلاء الجامعة .
وفي بداية الحفل اطلع سموه على المعرض المصاحب الذي تضمن أبرز مشاركات الطلاب والطالبات خلال فعاليات الملتقى العلمي لطلاب وطالبات الجامعة الذي أقيم مؤخراً حيث تنافس فيه الطلاب بعرض ابتكاراتهم ومشروعاتهم الصغيرة وفي مجالات البحث العلمي ومجال الخطابة والرسم والفنون التشكيلية .
وتخلل فقرات الحفل برنامج خطابي بدئ بكلمة لعميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور محمد بن سعد اليحيي قال فيها : أرفع أصدق العرفان لكم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، لرعايتكم لهذا الحفل ، محبة وتشجيعا منكم ، وفضلاً وكرماً على جامعة شقراء التي تعد أكبر جامعات المملكة من حيث الاتساع الجغرافي، و من أكبرها في عدد الكليات المنتشرة في شتى محافظات منطقة الرياض هذا الانتشار الكبير للجامعة، في هذا الامتداد الجغرافي الواسع يحوي 24 كلية ، منها كليتين للطب ،وثلاث للعلوم الطبية ، وكلية للصيدلة ، وأخرى للهندسة ، وأربع كليات للتربية ، ومثلها كليات للمجتمع ، وسبع كليات للعلوم والآداب والدراسات الإنسانية شهدت مؤخراً نقلة نوعية في تطوير برامجها المختلفة ، وطرح المسارات التعليمية المتعددة في شتى التخصصات التي تتواءم وسوق العمل.
عقب ذلك انطلقت مسيرة الخريجين من الكليات الجامعية تزامناً مع كلمة الخريجين التي ألقاها نيابةً عنهم الطالب إبراهيم السعيد التي قدم فيها شكر وتقديره لسمو أمير الرياض على رعايته الحفل ،معبراً عن شكره لاعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذين ضربوا أروع الأمثلة في الاجتهاد في سبيل دعم سوق العمل بكوادر مؤهله ومتخصصة تسهم بشكل رئيسي في دعم عجلة التنمية في المملكة .
تلا ذلك كلمة مدير الجامعة أوضح فيها أن رعاية سمو أمير الرياض تجسيد لما حظيت به الجامعة من رعاية واهتمام ودعم سخي منذ إعلان إنشائها بهدف تحقيق رؤية القيادة في انتهاج التنمية المتوازنة والمستدامة والحرص على رفع مستوى المعيشة والتعليم للمواطن .
وقال :” سعت جامعة شقراء إلى تعميق قيم ومفاهيم المعرفة المهنية والكفاءات المدربة في نفوس وعقول الطلاب والطالبات ليكونوا قادرين بإذن الله على توظيف المعرفة فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم بفكر سليم ” .

وأفاد الدكتور الشيحة أن الجامعة أطلقت برنامج جديدة يهتم بريادة الأعمال والأنشطة الطلابية ووحدة الأمن الفكري وتبنت فكرت اللجان المجتمعية بهدف دعم توجه الجامعة نحو تسخير المعرفة للتنمية المحلية وتحويل الخريجين من باحثين عن العمل إلى مولدين للوظائف من خلال تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع ريادية ذات عائد اقتصادي واجتماعي يتوافق رؤية المملكة 2030
ثم ألقى راعي الحفل سمو الأمير فيصل بن بندر كلمة قال فيها :” جئتكم اليوم مهنئاً للخريجين ومهنئاً للوطن بهذه الجامعة التي أصبحت ولله الحمد مرتكزاً للعلم والمناهج التي تدعم حاجة الوطن ، حيث تميزت جامعة شقراء بكونها الأكبر من ناحية الاتساع في النطاق الجغرافي وهذه الميزة أوكلت لرجال تمكنوا من إدارة الكفة بكل جدارة ، وما هذه الانطلاقه الرائعة لجامعة شقراء إلا تجسيد لأهداف الوطن من خلال الازدهار في العلم” .
ونقل سمو أمير منطقة الرياض للحضور تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يقدر العلم والعلماء ،معرباً عن اعتزازه بالجامعة لدورها في استثمار أبناء الوطن .
وأطلع الحضور خلال فقرات الحفل على عرض مرئي تناول أبرز مشروعات الجامعة الإنشائية التي شارفت على الانتهاء في مختلف المحافظات والمراكز،والبرامج التي أطلقتها الجامعة مؤخراً وما تضمه من خطط استراتيجية تسهم في رفع جودة مخرجات الجامعة وزيادة كفاءات منسوبيها من أعضاء هيئة تدريس وموظفين ، تلاه أوبريت إنشادي وطني بعنوان ” وطن الحزم” من كلمات وأداء طلاب الجامعة .
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير الرياض الطلاب المتفوقين وشركاء النجاح من رعاة الحفل والمؤسسات التي أسهمت في إنجاز مشروعات الجامعة الإنشائية .
ويتزامن حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات جامعة شقراء مع انطلاق الجامعة نحو مرحلة جديدة من التطوير المؤسسي ورفع الكفاءة الإدارية وتجويد العملية التعليمية. والعنوان الأبرز في هذا التحول الذي تشهده الجامعة هو في تحقيق موثوقية أعلى بالجامعة وبرامجها وخريجيها . من خلال تحقيق الحوكمة وتوسيع دائرة المشاركة في عملية صنع القرار وضمان الموضوعية والحيادية، بالإضافة إلى تعزيز الانضباط المؤسسي والتحول نحو جامعة بلا ورق بحيث تنفذ جميع المعاملات لإلكترونيا ويتم تقييم الأداء حسب مؤشرات محددة.

زر الذهاب إلى الأعلى