محليات

ولي العهد يرعى فعاليات الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة

000-6974814421464117674754

صراحة – واس : نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس لجنة الإشراف العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين، مساء اليوم ، فعاليات الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على مدى يومين.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.
كما كان في استقباله معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية أمين عام لجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين بجامعة أم القرى الدكتور عاطف بن حسين أصغر.
وفور وصول سمو ولي العهد عزف السلام الملكي.
ثم صافح سموه وكلاء جامعة أم القرى
وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسة بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آي من القرآن الكريم.

ثم ألقى عميد معهد خادم الحرمين الشريفين بجامعة أم القرى الدكتور عاطف بن حسين أصغر، كلمة ثمن فيها تشريف سمو ولي العهد بافتتاح الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة.
وأكد أن الملتقى حظي بدعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ، إذ وجه ــ أيده الله ــ بإقامته سنوياً، عاماً في مكة المكرمة وآخر في المدينة المنورة، مما جعله منارة علمية تستقطب الباحثين والمهتمين بكل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن ورعاية الحرمين الشريفين.
وأشار الدكتور أصغر إلى أن الملتقى حظي هذا العام بمشاركة أكثر من مئةِ باحثٍ ومشاركٍ من الجامعات السعودية، والعاملين المختصين بالأجهزة الحكومية، لتقديم خلاصة خبراتهم في المجالات المتعلقة بالحج والعمرة والزيارة، من خلال ستين بحثاً وورقةَ عمل، ستطرح للبحث عبر محاور الملتقى التي تتناول الدراسات الإدارية والاقتصادية وفقه الحج والعمرة والزيارة، ودراسات البيئة والصحةِ، إلى جانب محوري التوعيةِ والإعلام، والدراسات العمرانيةِ والهندسية، إضافةً إلى محور التقنيةِ وتطبيقاتِها، وكذلك دراسة التجارب والخبرات ودورها في تطوير الخدمات.
وقال:” لقد أصبح معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بما يمتلكه من خبرات تراكمت عبر أكثر من أربعين عاماً وبما لديه من متخصصين في مختلف مجالات العلم والمعرفة “بيتَ خبرة” يميزه عن كثير من مراكز البحوث والاستشارات والتي تعنى بالبحث العلمي بالإضافة إلى النظرة الشمولية والمحايدة التي ينظر المعهد من خلالها لقضايا الحج والعمرة والزيارة.”
وأضاف : “نثمن النظرة الثاقبة لولاة الأمر – حفظهم الله – حين وجهوا بإنشاء هذا المعهد ليكون المرجع الاستشاري للجنة الحج العليا ولجميع الجهات التنفيذية العاملة في الحج، حيث يتشرف المعهد بأن تشرف عليه لجنة عليا برئاسة سموكم الكريم وعضوية معالي وزيري التعليم والحج والعمرة، كما يفخر المعهد بثقة حكومتنا الرشيدة بإحالة العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى لدراستها علمياً وميدانياً، مما يحتم على القائمين عليه بذل المزيد من الجهد وتسخير كل الإمكانات البحثية والخبرات العملية وبالتعاون مع الجهات العاملة في الحج لتحقيق الهدف السامي لهذه الدولة المباركة لتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة خدمةً لضيوف الرحمن”.

بعد ذلك كرّم سمو ولي العهد، معالي الدكتور بندر بن محمد حجار لجهوده المميزة في تطوير منظومة الحج والزيارة أبان تقلده منصب وزير الحج ، ومعالي الدكتور أحمد بن محمد علي لجهوده المميزة في تطوير منظومة الحج من خلال مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي .
كما كرم سموه الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين لجهوده المميزة في تطوير منظومة الحج خلال رئاسته للإدارة المركزية للمشروعات التطويرية.
ثم تسلم سمو ولي العهد هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها معالي مدير جامعة أم القرى.
بعد ذلك تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز هدية تذكارية من معالي مدير جامعة أم القرى .
وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي ، ثم غادر سمو ولي العهد مودعا بالحفاوة والتكريم.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المكلف ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

زر الذهاب إلى الأعلى