الأحلام السكنية
الجميع تابع التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشرفين بسرعة منح جميع المواطنين قطعة ارض و قرض سكني تتولى وزارة الإسكان التطوير والأقراض . لكن عند النظر في بعض المخططات الممنوحة سابقا ، والتي تم تخطيطها و توزيعها لأكثر من ٤٠ عام ، والبعض منها لم تصلها الخدمات الى الأن ، كعريض والمهدية بمدينة الرياض وغيرها من المخططات . فبـ ( عين ) التفائل استطيع ان اخطط و اعتقدت ان تلك المخططات لن تنتهي ولو جزئياً قبل عشر سنوات وهي من عمري .
الجميع يدرك أن هناك مساحات كبيرة داخل المدن جاهزة للبناء ولكن سطوة رجال الأعمال جعلوها مصيدة لتنفيذ ابشع جرائم الجشع ، ورفعوا قيمتها إلى خيال دون حلول جوهرية . وصار الدين وتطبيق الشريعة في بلادنا هو الفيصل المحرج لدى هولاء التجار للمارسة حرية التجارة بلغة نحن نشتري ونبيع ولم نسرق .
الجميع يدرك الجهود المباركة التي تقوم بها وزارة الإسكان ، لكن ليس من المتوقع ان يتم إقراض ( 200 ) الف مواطن سنوياً ، واذا تمت الإستطاعة فكم سنكة تكفي لـ ( 1.7 ) مليون مواطن . وأعتقد أن الوزارة ستبحث عن أفضل الحلول ، وهي الإقراض فقط و التي ستنقلنا إلى إنتظار الأراض بدلاً من إنتظار القرض .
رسالة إلى وزارة الإسكان
لكم جهد ، ولكن عليكم حرباً ضروس من مجرمي الأراضي ، وجميع الحلول – على الاقل في وجهة نظري – ستزيد من رفع قيمة الآراضي السكنية ، فالزكاة على سبيل المثال سيتم تحميلها المواطن مباشرة . لكن الدولة مشكورة قد أعدت للتجارة أراضي بمواصفات تجارية لهم الحق في تملكها ونسمح لهم بالجشع فيها ، لكن الاراضي السكنية تم إعدادها للمواطنين للسكن ، ولن تكون أسعارها معقولة دون إقرار حصة تملك فيها الفرد ومدة إلتزام بتملك تلك الأرض فترة زمنية محددة ، ربما ترفع الاسعار مؤقتاً لكنها ستقوم بإعادة توازن الاسعار وعدالتها .
جزاء العصيمي
رئيس التحرير