محليات

انطلاق المؤتمر الشرق أوسطي لأمراض كبار السن والزهايمر فى جامعة الملك سعود

cy-ejw2xuaaempg

صراحة – الرياض : يرعى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور/ بندر بن عبدالمحسن القناوي ” المؤتمر الشرق أوسطي الرابع لأمراض كبار السن والزهايمر ” والذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ممثلة بقسم أمراض كبار السن اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2016م بقاعة المحاضرات الأولى بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية-فرع جدة، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الشرق الأوسط لطب المسنين و سيستمر المؤتمر وورش العمل لمدة 3 أيام يناقش خلالها المشاركون العديد من المواضيع العلمية وذلك لجمع الجهود للوصول إلى رعاية صحية أفضل. وأوضح الدكتور/ هاشم بالبيد رئيس المؤتمر استشاري أمراض الباطنة ورئيس قسم أمراض كبار السن بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض – أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية إن هذا الملتقى هو لإلقاء الضوء على ما هو جديد في عالم أمراض الشيخوخة، وأضاف أن الهدف من هذا المؤتمر هو توعية الفريق الطبي الذي يعمل في مجال كبار السن بكل المستجدات العلمية والبحثية والعلاجية وتطوير خدمات كبار السن والرفع بمستوى الخدمات المقدمة لهم وكذلك الرفع بتوصيات لتطوير وتحسين البنية التحتية لأمراض كبار السن والزهايمر، و يستهدف الأطباء والأخصائيين الصحيين من جميع التخصصات كالتمريض والعلاج التنفسي والعلاج الطبيعي و غيرهم كما يستقطب ما يقارب 350 مشارك.

وقال الدكتور/ هاشم أن الخرف يتسم بحدوث تدهور الوظيفية المعرفية (أي القدرة على التفكير) بوتيرة تتجاوز وتيرة التدهور المتوقّعة في مرحلة الشيخوخة العادية ويطال هذا التدهور الذاكرة والتفكير والقدرة على التوجّه والفهم والحساب والتعلّم والحديث وتقدير الأمور ولكنّه لا يطال الوعي، وكثيراً ما يكون تدهور الوظيفة المعرفية مصحوباً أو مسبوقاً في بعض الأحيان بتدهور في القدرة على ضبط العاطفة أو في السلوك الاجتماعي أو الحماس، و بين أن الخرف يحدث بسبب مجموعة مختلفة من الأمراض والإصابات التي تلحق بالدماغ في المقام الأوّل أو الثاني، مثل مرض الزهايمر أو السكتة الدماغية ، وتزداد نسبة المصابين بالمرض كلما تقدم الإنسان في العمر إذ تصل النسبة إلى أكثر من 30 %  لمن هم فوق 85 سنة، و أضاف أنه لا يوجد علاج للمرض حتى الآن ولكن توجد علاجات وتدخلات طبية من شأنها إبطاء تطور المرض وتدهور حالة المريض بإذن الله خصوصاُ إذا تم اكتشاف المرض في بداياته، كما أوضح أن نسبة كبار السن في المملكة العربية السعودية حالياً تصل إلى 4 % و يتوقع أن ترتفع هذه النسبة بحلول 2050م إلى 18% وهذا يعني أننا بحاجة ماسة إلى التخطيط الصحيح الذي سيخدم فيه كبار السن.

ثم بين الدكتور/ هاشم أنه سيشارك في هذا الملتقى العلمي نخبة من المتحدثين العالميين الرواد الذين يتمتعون بسمعة عالية جداً ولهم العديد من المشاركات والمؤتمرات والمؤلفات التي تدرس في هذا المجال.

كما أشار رئيس المؤتمر إلى أن هذا الملتقى الطبي سيناقش ثمانية مواضيع رئيسية التي تم اختيارها بدقة متناهية في تخصص أمراض كبار السن والزهايمر منها التصور العالمي لتقدم السن، مشاكل وتحديات تقدم العمر والضعف الحركي والوظيفي، والتعريف الجديد المعتمد من منظمة الصحة العالمية للعمر الصحي، والاكتئاب وعلاجه لدى كبار السن، كما يتضمن إلقاء محاضرات علمية وورش عمل ونقاشات حول الأمراض المصاحبة للشيخوخة وكيفية اكتشافها مبكراً والوقاية من مضاعفاتها مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وكذلك أبرز التحديات التي تواجه الممارسين الصحيين في هذا المجال، كما أضاف الدكتور/ بالبيد أنه سيكون هناك ست ورش عمل تستقطب أكثر من ثمانين مشارك تتمحور حول تحديات الشيخوخة وتحديات وضع الخدمات و مؤشرات الجودة.

الجدير بالذكر أنه تمت الموافقة على إنشاء الجمعية السعودية لطب المسنين تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، كما أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت  23 ساعة علمية لهذا المؤتمر.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى