محليات

أمير مكة يرأس إجتماع اللجنة المشرفة على النقل العام بالعاصمة المقدسة وجدة

2017-01-22_153713

صراحة – خالد الحسين : أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في المنطقة، أهمية مشروع النقل العام بالعاصمة المقدسة وجدة كونه يقدم الخدمة الميسّرة لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام.
وأكد سموه خلال ترؤوسه في مقر الإمارة بجدة اليوم, إجتماعي اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في العاصمة المقدسة وجدة، أهمية العمل على تنفيذ مشروعات النقل العام في العاصمة المقدسة تسهيلاً على قاصدي المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وفق ما نصت عليه رؤية المملكة 2030، مع الأخذ في الاعتبار أهمية المشروع في محافظة جدة كونها بوابة للحرمين ومحطة الوصول الأولى لضيوف الرحمن.
وجرى خلال الاجتماع الذي حضره معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، ومعالي وزير النقل سليمان الحمدان، ومعالي وزير المالية محمد الجدعان، طرح ثلاث مشروعات للنقل العام في جدة أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذها، تشمل ترام الكورنيش ويمر بطريق كورنيش جدة الشمالي، والتاكسي البحري ويربط بين شرم أبحر ووسط وشمال جدة، وجسر أبحر، الذي يربط منطقة أبحر الشمالية بأبحر الجنوبية، عبر مروره فوق شرم أبحر كمحور ربط رئيسي.
وأستعرضت اللجنة برئاسة سمو أمير منطقة مكة المكرمة الموقف الحالي لمشروع النقل العام بالحلافات والقطارات في العاصمة المقدسة، مشددة على ضرورة التنسيق بين مشروع النقل العام، ومشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة.
يشار إلى أن مجلس الوزراء أعلن في العام 1434هـ إعتماد مشروعين للنقل العام في مكة المكرمة وجدة، حيث تم تشكيل لجنة وزارية برئاسة سمو أمير منطقة مكة المكرمة لمتابعة دراسة المشروع التخطيط له وتنفيذه, فيما ينقسم مشروع النقل العام في العاصمة المقدسة إلى قسمين الأول، شبكة نقل القطارات “المترو لخدمة الحجاج والمعتمرين على مدار العام”، والآخر يتكامل مع الأول، حيث يتكون من شبكة حافلات للنقل السريع، مزودة بـ 60 محطة لخدمة المسجد الحرام، وتغطي المناطق التي لا تخدمها شبكة القطارات أو حافلات النقل السريع، بإجمالي أطوال بلغت 65 كيلو مترًا، بين المسجد الحرام وأحياء مكة المكرمة، وهي شبكة إشعاعية في الشمال والجنوب والشرق والغرب ، تتباعد المحطات بحوالي 750 متراً ، ومسافة السير تتراوح ما بين 300 إلى 350 مترًا.
كما يتضمن مشروع النقل العام في جدة، شبكة القطارات، وشبكة الحافلات تشمل, ترام الكورنيش والتاكسي البحري ومحطة المنطلق وجسر أبحر المعلق.
وأوضح العرض أنه تم الانتهاء من كامل التصاميم الخاصة بالنقل العام بجدة بنسبة 30%، حيث تم تحديد خمسة مواقع لمحطات متميزة لمحطات المترو في ميدان البيعة وسط جدة، وتقاطع الأمير محمد بن عبدالعزيز “التحلية” مع طريق المدينة المنورة، وطريق مكة القديم كيلو 10، ومحطة بجوار عزيز مول والعرب مول.

زر الذهاب إلى الأعلى