محليات

أشاد بضربات رجال الأمن الاستباقية .. الشيخ فرحان الجربا الوطن بخير فسلمان الحزم قائدنا

 

صراحة – الرياض : عبر الشيخ فرحان بن نايف الجربا رئيس مجلس إدارة الشركه الحديثه للتكنولوجيا (موتيكو ) عن سروره واعتزازه بنجاح الضربات الاستباقية لرجال الأمن في جميع الميادين وخاصة ما تحقق من نجاحات في القطيف وتحديدا في بلده المسورة والتى تم من خلالها القضاء على عدد من الإرهابيين وقيام البعض منهم بتسليم نفسه للجهات الأمنية بعد تضييق الخناق عليهم من قبل رجال الأمن  .

واعتبر الشيخ الجربا أن كميات الأسلحة المتنوعه التى تم العثور عليها في المسورة لتثبت مدى خطورة هولاء الإرهابيين واهدافهم الدنيئة بالحاق الضرر في المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن المبارك  وكذلك الممتلكات سواء كانت شخصية أو حكومية ..

وقدم الشيخ الجربا  عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على اللفتة الأبوية الحانية  بفتح المنافذ البرية من أجل السماح للأشقاء في قطر الراغبين في تأدية مناسك حج هذا العام وتذليل كافة الصعاب أمامهم وتقديم الخدمات المميزة لهم أسوة بما تقدمه حكومه خادم الحرمين الشريفين في كل عام للحجاج من كافة دول العالم .

واعتبر الجربا بأن هذه المكرمه الملكية ماهي الا امتداد للايادي البيضاء التى اعتاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تقديمها ايمان منه حفظه الله بالدور الكبير للمملكة العربية السعودية والتى تعتبر القبلة الاولى للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، ناهيك عن تكفله أيده الله باستضافة المملكة للعديد من الحجاج من كافة مدن العالم .

جاء ذلك خلال مأدبة عشاء أقيمت  في قصر الشيخ  فرحان الجربا وحضرها العديد من وجهاء واعيان المجتمع ووالمثقفين والادباء والشعراء

وعن ما يثار في بعض الأحيان من نعرات قبلية تدعو لانقسام القبيلة قال الجربا بأننا ولله الحمد في المملكة العربية السعودية ندين بالولاء والسمع والطاعة لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم  ثم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مرجحا أن يكون لهولاء اهداف لا تقل خطوره عن أصحاب الأفكار الهدامه والضالة فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار واما القبيلة فلكل قبيلة تاريخ لا يستطيع أي إنسان أن ياتى بخلاف ما ذكر في هذا التاريخ إلا أن كان مريضا أو معتوها .

الجربا اختتم حديثة بالقول بأن كل من يدعون إلى التفرقة بين أبناء القبيلة يجب ان لا يتركوا بل يتم التواصل معهم بالتى هي أحسن أو يتم التبليغ عنهم كمحرضين على نشر الفتنة و الصراعات بين أفراد القبيلة الواحدة بحجة الحصول على مناصب رمزيه لا تسمن ولا تغنى من جوع فالشمس لا تغطى بغربال ومن صنعوا مجد القبيلة سيبقى ذكرهم وتاريخهم تتوارثه الأجيال
شئنا أم أبينا

زر الذهاب إلى الأعلى