هيئة إنفصالات
لاتزال هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تمارس هوايتها المفضلة في إلغاء و إيقاف الخدمات عن المستخدمين بدأ من خدمة البلاك بيري وإيقاف التجوال الدولي إلى إيقاف الاستفادة من التقنية الحديثة بإيقاف برامج الهواتف الذكية كالفايبر . كما إنها بدأت تجس نبض الشارع بإيقاف خدمة الواتسآب الشهيرة . كل هذا تحت ذريعة الإحتياطات الأمنية من أجل أن يتوقف الجميع عن الكلام و التفكير قبل أن يتحولون ويصبحون حريصين على أمن هذا الوطن . وقد تناست الهيئة سوء خدمات الإنترنت والإتصال ، وممارسة الشركات المشغلة النصب والإحتيال وضح النهار من خلال إعلانات مضللة .
أعتقد هيئة الاتصالات لاتعلم أن هذا الاجراءات التي تمارسها في إيقاف الخدمات ، ماهي الإ أولى الاعترافات بالفشل الإداري الممارس داخل هذه المنظمة ، والذي إمتد إلى الفشل التقني ، من خلال السماح بإن بإستخدام تلك الخدمات في بدايتها، دون إدارك منها أن تلك الخدمات قد تتسب في إي أحداث أو إستخدامات سيئة .
هيئة الاتصالات .. أدرك كم قيمة تلك النسبة المقتطعة من قيمة مبيعات شركات الاتصالات لصالحكم ، كما أدرك أن إهتمامكم أصبح في زيادة دخولكم المالية فقط ، دون أمل فيكم أن تتحسن خدمات الإتصالات لدينا . لكن ليس هكذا تؤكل الكتف .
جزاء العصيمي
رئيس التحرير