حول العالم

استشهاد شاب فلسطيني بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في جنين

 

صراحة – وكالات: استشهد الشاب الفلسطيني أحمد نصر جرار (22 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة واد برقين، غرب مدينة جنين بذريعة أنه من ضمن منفذي عملية نابلس التي وقعت قبل عدة أيام وقتل فيها مستوطن (حاخام يهودي).

كما قامت جرافتان تابعتان للاحتلال بهدم منزل الشهيد أحمد جرار، بعد أن جرى مطالبة المتواجدين داخله بتسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوت ثم قصفه بالرشاشات الثقيلة وبقذيفة على الأقل.

وأصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي إلى جانب العشرات من المواطنين بالاختناق جراء اقتحام قوات الاحتلال المدينة.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات خاصة إسرائيلية من وحدة المستعربين حاصرت منزل الشهيد، وهو نجل الشهيد نصر جرار الذي ارتقى عام 2002 إبان الانتفاضة الثانية، واستهدفته بالرصاص، وبقذيفة واحدة على الأقل وأن هناك شهيدا ثانيا ولكنه تحت أنقاض المنزل الذي تم هدمه.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أعلنت جنين منطقة عسكرية مغلقة حتى انتهاء العملية العسكرية التي وصفتها بالكبيرة حيث دفعت قوات الاحتلال بأكثر من ١٢٠ آلية عسكرية إسرائيلية إضافة إلى قوات خاصة، ومستمرة حتى الآن.

وكان عدد من وحدة المستعربين الإسرائيلية (أفراد القوات الخاصة) قد قاموا بمداهمة محطة للمحروقات، واعتقال العاملين في المحطة محمد القمبع، وزياد جرادات ومصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة من داخل هذه المحطة الواقعة على الشارع العام جنين- حيفا.. وذلك قبل وقوع اشتباك مسلح بين الشهيد – الذي استخدم سلاحا آليا – وقوات الاحتلال.

وذكرت المصادر أن الشهيد جرار كشف أفراد وحدة المستعربين وباغتهم قبل ان يباغتوه وفتح النار دون تردد وأصاب 2 منهم (وهم من كتيبة يمام المختصة باغتيال الفلسطينيين وفق الإعلام العبري).. وأن أحد المصابين لقي مصرعه لكن دون تأكيد في ظل حالة التكتم الشديدة والرقابة العسكرية المفروضة على العملية.

وأكد شهود عيان، أن مروحيات عسكرية حطت في منطقة سهلية مفتوحة بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، لنقل مصابين في صفوف جيش الاحتلال، وأن طواقم إسعاف تابعة لجيش الاحتلال ولنجمة داوود الحمراء تجمعت قرب حاجز الجلمة.

وفي السياق ذاته، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزلاً ثانياً في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين، ملك لعم الشهيد أحمد نصر جرار.

زر الذهاب إلى الأعلى