حول العالم

غوتيريش يؤكد التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الرامية لحل الدولتين

صراحة – وكالات : جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الأطراف في الشرق الأوسط في جهودها الرامية إلى التوصل إلى حل قائم على وجود دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها.
وقال غوتيريش في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية ” إن حل يتناول جميع قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات المتبادلة، وليس هناك خطة بديلة عن ذلك”، محذراً من إمكانية تضاؤل توافق الآراء العالمي من أجل التوصل إلى حل قائم على وجود دولتين بعد عقود من التأييد.
وناشد الأمين العام المجتمع الدولي تكثيف دعمه السخي، مؤكداً أن الوقت قد حان للحوار والمصالحة وتغليب صوت العقل.
من جانبه، حذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، من تنامي الثقة يوما بعد يوم، لدى أعداء السلام، الذين يرون في كل فشل لقوى الاعتدال فوزا لقوى التطرف، داعياً السلطة الفلسطينية إلى مواصل النهوض ببناء المؤسسات وتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني.
وأكد على موقف الأمم المتحدة المتمثل في أن جميع الأنشطة المتصلة بالاستيطان غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام، داعيا إسرائيل إلى الكف عن هذه السياسات وعكسها.
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته خلال الجلسة، إن مشاركته في جلسة مجلس الأمن جاءت لطلب الدعم من المجتمع الدولي لتحقيق السلام، مؤكداً استعداده لبدء المفاوضات فوراً.
وأضاف ” طرقنا بابكم اليوم، وأنتم أعلى هيئة أممية معنية بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وقدمنا رؤيتنا للسلام علّها تجد استجابة حكمتكم وعدالتكم، ومستعدون لبدء المفاوضات فوراً وفي أي لحظة، ونحن غير متهربين، وصولاً لنيل شعبنا حريته واستقلاله أسوة ببقية الشعوب، وتحقيق السلام والأمن للجميع في منطقتنا والعالم ولتنعم الأجيال القادمة بثماره بعد أن ضحى شعبنا بالغالي والنفيس من الشهداء والجرحى والأسرى.
وأشار إلى أن إسرائيل تتصرف وكأنها دولة فوق القانون الدولي، حولت حالة الاحتلال المؤقتة إلى استعمار استيطاني دائم وفرضت واقع الدولة الواحدة بنظام الفصل العنصري وأغلقت جميع الأبواب أمام حل الدولتين على حدود عام 1967.

زر الذهاب إلى الأعلى