مال وأعمال

رفع العلم السعودي على الناقلة “جلادي” التي تحمل مليوني برميل نفط في الرحلة

صراحة – محمد المحسن : رفعت هيئة النقل العام العَلَم السعودي على ناقلة النفط العملاقة “جلادي”، وأنجزت تسجيلها كناقلة سعودية مرخصة تابعة للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، لتنضم إلى شقيقاتها ناقلات النفط في الأسطول البحري السعودي.

وتتميز الناقلة “جلادي” بقدرتها على نقل 300 ألف طن من النفط، وتحميل أكثر من مليوني برميل نفط عبر البحار في الرحلة الواحدة، ويبلغ طولها 333 مترًا، وعرضها 60 مترًا، ويتجاوز ارتفاعها 30 مترًا.

وجرت مراسم رفع العلم السعودي على الناقلة في رأس تنورة بالمنطقة الشرقية، بحضور نائب رئيس هيئة النقل العام لقطاع النقل البحري المهندس فريد القحطاني، ومدير عام الاتصال المؤسسي بهيئة النقل العام عبدالله صايل المطيري، ومدير أسطول ناقلات النفط بشركة البحري خالد الحماد، وعدد من قيادات مختلف الجهات المعنية بهذا الإنجاز الوطني المتعلق بضم ناقلات نفط عملاقة إلى أسطول المملكة البحري، بما يكفل رفع الكفاءة وزيادة الصادرات النفطية ودعم الاقتصاد الوطني.

وتبدأ “جلادي” أولى رحلاتها المسجلة كعملاق نقل نفطي تحت العلم السعودي إلى مياه الولايات المتحدة الأمريكية يوم غدٍ الأربعاء 7 فبراير 2018م، انطلاقا من رأس تنورة، وستدخل “جلادي” منطقة التحميل اليوم الثلاثاء.

وفي هذا الصدد أفاد المتحدث الرسمي لهيئة النقل العام، عبدالله المطيري، أن المملكة تحتل مكانة رائدة في قطاع النقل البحري على المستوى الدولي وهي التي تحتضن خريطة مائية بطول 1000 كلم على ساحل الخليج العربي و 2400 كلم على ساحل البحر الأحمر، مؤكدًا أن تطوير الموانئ الكبرى في المملكة على الساحلين الغربي والشرقي أسهم بشكل مباشر في تعزيز فرص تطوير صناعة النقل البحري من خلال تحديث أسطول الناقلات النفطية والتجارية، مشيدا بالدور المشهود لشركة “البحري” في تعزيز أسطول المملكة، وريادتها الإقليمية والدولية في هذا الجانب الحيوي الهام، وفي صناعة النقل البحري بشكل عام.

وأوضح أن دور الهيئة يتعلق بالإشراف على السفن التي ترفع العلم السعودي في بحار العالم على اتساعها، إلى جانب إشرافها على السفن الدولية التي تدخل إلى المياه الإقليمية السعودية للتأكيد على التزامها بجوانب الترخيص والكفاءة والسلامة والمحافظة على البيئة ضمن الضوابط المشترطة من قبل هيئة النقل العام ووفق الاتفاقيات الدولية المعتمدة من المنظمة البحرية الدولية IMO.

 

زر الذهاب إلى الأعلى