مال وأعمال

“الخطوط السعودية” تُتم جاهزيتها للانتقال إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد

 

صراحة – فيصل القحطاني : أتمّت الخطوط السعودية جاهزيتها لنقل عملياتها التشغيلية تدريجياً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، من خلال إعلان فريق العمل المختص بالتنسيق بين جميع القطاعات والشركات والوحدات الاستراتيجية المعنية بالتشغيل في المؤسسة لتنفيذ خطة الانتقال بعد اكتمال الاستعدادات لنقل تشغيل الرحلات الداخلية والدولية للمطار الجديد.
وفي هذا الصدد زار مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أمس، المطار الجديد رافقه خلالها الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي يان البريخت، والفريق المختص اطلع خلالها على خطة الانتقال للاطمئنان على جاهزية القطاعات والشركات التابعة للخطوط السعودية لعملية انتقال التشغيل بسلاسة ومرونة، كما شملت الزيارة مرافق ومواقع الخطوط السعودية في المطار الجديد التي صُممت بأسلوب عصري وجُهزت بمنظومة متكاملة من البنية التقنية والتجهيزات الآلية والإلكترونية الحديثة.
وشملت الجولة منصات خدمة الضيوف لدرجتي الضيافة والأعمال بتجهيزاتها الحديثة وصالة خدمات الدرجة الأولى الجديدة، حيث يحظى الضيوف بخدمات مميزة ومبتكرة وصالات الفرسان للرحلات الداخلية والدولية، وبوابات المغادرة، والجسور المتحركة، ومواقع تسليم واستلام الأمتعة وغيرها من المواقع التشغيلية للخطوط السعودية، ولخدمات المسافرين في المطار.
وقال المهندس الجاسر: الخطوط السعودية جاهزة تماما لنقل عملياتها التشغيلية وتقديم خدماتها عبر المطار الجديد الذي يمثل إضافة كبيرة ومهمة لخدمات النقل الجوي في المملكة وسيدعم الخطط الطموحة والعمليات التشغيلية للناقل الوطني الذي يشهد حاليا تحديثا وتنمية لأسطوله ونموا في أدائه التشغيلي وتطويرا في خدماته ومنتجاته، ويواكب خطط التنمية الشاملة والمشاريع الاستراتيجية الملهمة التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين – حفظهما الله -.
وأضاف: التجهيزات الحديثة والإمكانات الكبيرة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد تجعل منه مطاراً محوريا فاعلاً على مستوى العالم نظرا لموقعه الاستراتيجي المتميز وتجهيزاته العالية وهو ما يعزز ويدعم خطط الناقل الوطني التشغيلية لتوفير خدمات النقل الجوي اللازمة لتنمية قطاع الحج والعمرة كأحد القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتطوير ضمن رؤية المملكة 2030 ، ويُمكّنه من التوسع في استثمار الحركة العابرة التي باتت تمثل جزءًا مهما من حركة النقل الجوي على مستوى العالم وتشهد تنافساً بين شركات الطيران العالمية، وقد تمكنت الخطوط السعودية خلال العام الماضي من تحقيق نمو بنسبة70% مقارنة بالعام السابق في الحركة العابرة بين قارات العالم مرورا بالمملكة، ونتطلع لمواصلة ومضاعفة النمو هذا العام من خلال المطار الجديد الذي يوفر جميع متطلبات الاستثمار الأمثل في حركة العبور بين مختلف دول العالم عبر مطارات المملكة.
وأعرب المهندس الجاسر عن سعادته باكتمال الجاهزية لنقل العمليات التشغيلية للخطوط السعودية إلى المطار الجديد، منوهاً بالجهود التي بذلها الفريق المكلف بمتابعة عملية التجهيز للانتقال والمكون من القطاعات المعنية بالتشغيل، والتعاون البنّاء والعمل المشترك مع الهيئة العامة للطيران المدني.

زر الذهاب إلى الأعلى