محليات

الجاسر يتفقد خدمات الخطوط في مطار الملك عبدالعزيز الدولي

 

صراحة – خالد الحسين :  تفقد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أمس، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وصالات المطار وساحاته بما في ذلك منصات خدمة الضيوف والمواقع المخصصة لخدمة العسكريين المرابطين، وذوي الاحتياجات الخاصة، ووقف على انسيابية سير العمليات التشغيلية في رحلات الوصول والمغادرة، وسهولة الحركة والتنقل بين الصالات ومواقع الخدمة.
والتقى المهندس الجاسر خلال جولته, بضيوف “السعودية” واطمأن على جميع الخدمات المقدمة لهم، وحثهم على الاستفادة من الخدمات الذاتية التي تم توفيرها في المواقع والمنصات تيسيراً لهم وتوفيراً لوقتهم ، بما في ذلك الخدمات الإليكترونية على شبكة الانترنت وخدمات العناية بالضيوف على شبكات التواصل الاجتماعي.
كما اجتمع بموظفي “السعودية” والقطاعات المساندة المكلفين بالعمل خلال إجازة عبد الفطر في مبنى العمليات ومبنى مراقبة الصيانة ومبنى مراقبة الحركة، وأثنى على جهودهم وتفانيهم في خدمة المعتمرين وضيوف “السعودية” على مختلف الرحلات الداخلية والدولية، منوهاً بنتائج هذه الجهود التي أثمرت نجاحًا متميزاً لموسم العمرة والإجازة، موجهاً رؤساء القطاعات التشغيلية والشركات المساندة بضرورة مضاعفة الجهود، وتكثيف التواجد الميداني من قبل المسؤولين والمشرفين، مؤكداً على الالتزام التام بتقديم أفضل الخدمات للضيوف الكرام لضمان سير العمليات التشغيلية وفق الاستراتيجية المعتمدة.
وسجلت السعودية ثاني أيام عيد الفطر الموافق ١٦ يونيو، رقماً جديداً وغير مسبوق في تاريخها لعدد الرحلات التي يتم تشغيلها في يوم واحد وذلك بتشغيل 688 رحلة وبمعدل انضباط لمواعيد الرحلات بلغت نسبته ٨6٪‏ ، ويأتي ذلك بعد أن أطلقت “السعودية” أكبر عمليات تشغيلية في تاريخ المؤسسة ضمن الخطة الاستراتيجية لموسم الصيف لهذا العام، اعتباراً من 23 رمضان الموافق 8 يونيو وحتى 27 ذو الحجة 1439هـ الموافق 8 سبتمبر 2018م، التي تتضمن تشغيل أكثر من 56 ألف رحلة مجدولة (داخلية ودولية) بسعة مقعدية تتجاوز 12 مليون مقعداً، إضافة إلى رحلات الحج والعمرة والرحلات الإضافية التي تتيح أيضاً أكثر من مليوني مقعد خلال الفترة ذاتها.
وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية, أن تشغيل هذا المعدل الكبير في يوم واحد لم يكن وليد الصدفة بل هو نتاج عمل تراكمي وجهود مشتركة من مختلف فرق العمل، خاصة الجهات ذات العلاقة بالجانب التشغيلي، مفيداً أن تحقيق هذا الرقم القياسي يعد إنجازاً يضاف إلى سجل الناقل الرسمي وحافزاً في الوقت ذاته لمواصلة تطوير الأداء وتكثيف العمليات التشغيلية، بما يواكب القفزة الكبرى في تاريخ الأسطول الذي يمر بمرحلة تنموية تاريخية، حيث سيصل إجمالي الأسطول في ٢٠٢٠ إلى ٢٠٠ طائرة متنوعة الطرازات لتفي بمتطلبات وخيارات المسافرين.

زر الذهاب إلى الأعلى