محليات

محافظ الجمارك: استعدادات مبكرة لمرحلة مغاردة الحجاج.. ورقابة محكمة لمنع المخدارات والمتفجرات

صراحة – الرياض : أوضح معالي الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحقباني محافظ الهيئة العامة للجمارك أن 10 منافذ جمركية بإمكانيات متكاملة ساهمت في تسهيل دخول ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام، شملت جمرك مطار الملك عبدالعزيز بجدة، جمرك ميناء جدة الإسلامي، جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنوّرة، جمرك جديّدة عرعر، جمرك حالة عمّار، جمرك الوديعة، جمرك الحديثة، جمرك الرقعي، جمرك جسر الملك فهد، جمرك سلوى، حيث عمل منسوبي هذه المنافذ الجمركية منذ بداية الموسم على إنجاح خطة الجمارك.

وأكد أن عملية تسهيل دخولهم تمت مع إحكام الرقابة الجمركية باستخدام أحدث التقنيات الأمنية التي توفرها الجمارك السعودية في جميع منافذها الجمركية البرية، الجوية والبحرية، وذلك لضمان عدم استغلال موسم الحج لمحاولة تهريب كل ما من شأنه المساس بالوطن ومقدراته أو التأثير على صفو الحجاج عند أداء مناسكهم.

وأشار الحقباني إلى أن هذه المنافذ قامت أيضًا بالاستعداد مبكرًا لتنفيذ خطة الجمارك في مرحلتها الثانية عند مغادرة حجاج بيت الله الحرام أراضي المملكة وذلك بتسهيل مهمة خروجهم بعد أداء مناسك الحج.

وأوضح أنه تنوعت المهام الجمركية التي قام بها منسوبي الجمارك لتنفيذ خطة الجمارك لموسم الحج -المرحلة الأولى- في تلك المنافذ الجمركية، حيث شملت المهام القيام بإجراءات الكشف والمعاينة على القادمين وأمتعتهم من خلال أقسام الركاب، ومراقبة الطائرات من خلال موظفي أقسام الأمن الجمركي في المنافذ الجمركية الجوّية، فيما ساهت أقسام الحراسات والسلامة بالمنافذ الجمركية في تأمين البوابات ومداخل صالات الحج، بالإضافة إلى أقسام الوسائل الرقابية حيث تولوا مهمة الاستعانة بالوسائل الحية التي تُساعد في الكشف عن المتفجرات والمخدرات بجميع أنواعها، واكتشاف حالات الاشتباه بين القادمين.

وحول التقنيات الأمنية التي سهّلت من مهمة إحكام الرقابة الجمركية وساهمت في تحقيق الانسيابية في عملية التفتيش أوضح معاليه أن الجمارك وفرت في هذه المنافذ الجمركية التي يفد عن طريقها الحجاج أجهزة عديدة لفحص الحاويات والمركبات بنظام الأشعة، بالإضافة إلى أجهزة محمولة لتلقي أثر المخدرات والمتفجرات، وأجهزة أخرى لفحص الأحشاء بالأشعة.

وأكد معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك أن مساهمة الجمارك السعودية في خطة الحج تأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- المتمثلة في تسهيل دخول ضيوف الرحمن وتقديم كافة الخدمات لهم منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين، وذلك بما يتوافق مع مكانة المملكة العربية السعودية على مستوى العالم، والتي شرّفها وأكرمها المولى عز وجل باحتضان أطهر وأقدس البقاع على وجه الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى