محليات

أمير مكة يفتتح ورشة عمل “تثبيت الهوية الحضارية والطابع المعماري لمدينة جدة” بعد غد

صراحة – خالد الحسين : تنطلق في التاسعة والنصف من صباح يوم الإثنين المقبل فعاليات ورشة عمل “الهوية الحضارية والطابع المعماري لمدينة جدة” وتستمر لمدة يوم واحد لإعداد دليل إرشادي للهوية الحضارية والطابع المعماري لبوابة الحرمين الشريفين والمدينة التجارية والاقتصادية والثغر الباسم على البحر الأحمر، وذلك بفندق الريتز كارلتون بمدينة جدة.

وتبدأ فعاليات الورشة بجلسة افتتاحية يتحدث خلالها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، يوضح سموه رؤيته للهوية الحضارية والعمرانية لمدينة جدة ومدى أهمية ترسيخها حتى تتبوأ جدة موقعها بين أكبر 100 مدينة على المستوى العالم.

كما يستعرض أمين جدة معالي الأستاذ صالح بن علي التركي خطط ورؤية أمانة جدة لتثبيت الهوية الحضارية والطابع المعماري المميز لمدينة جدة، وما يصاحب ذلك من توجهات وعمل لتحقيق بيئة حضارية نظيفة ومنتجة وجاذبة، وقال في هذا الصدد إن مدينة جدة مقبلة على مرحلة مهمة من التهيئة لأن تكون من بين أكبر 100 مدينة في العالم، مشيرًا إلى أن جدة تمتلك مقومات كثيرة تضعها بين أهم المدن الكبرى في العالم من حيث الموقع الجغرافي، وكبوابة الحرمين الشريفين، وبها ميناء بحري على البحر الأحمر، إضافة إلى تاريخها العريق ودورها الاقتصادي المعروف، وكذلك ما تشهده من نهضة معمارية وتوسع عمراني، لافتًا إلى أن الورشة تهدف إلى وضع صورة ذهنية ثابتة لمدينة جدة على غرار الصور الذهنية للمدن الكبرى في العالم منسجمة مع طبيعتها ومعالم مبانيها وطرازها المعماري وهذا يشكل في مجمله الهوية الحضارية والمعمارية لمحافظة جدة، ومن ثم العمل على ابراز الفرص الاستثمارية المتاحة والممكنة للمحافظة أمام رأس المال الوطني والعالمي، بما يساهم في تحقيق رؤية 2030 التي تعمل على توسيع القاعدة الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل والاستفادة من المزايا النسبية للمدن والمناطق في المملكة، موضحًا أن لمدينة جدة مزايا نسبية عديدة سواء كبوابة للحرمين الشريفين ومعبر لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم إلى مكة المكرمة والمدينة والمنورة، أو لموقعها الجغرافي المتميز ، ومقوماتها السياحية والترفيهية والتجارية.

وأضح معالي أمين محافظة جدة أن ورشة العمل سوف تشهد عقد ثلاث جلسات تبدأ بالجلسة الأولى الافتتاحية، ثم جلستي عمل حول الهوية العمرانية والمشهد الحضري، وهوية مدينة جدة والترميز الحضري. وفي الجلستين يتحدث نخبة من الباحثين وممن لهم علاقة علمية وبحثية وثقافية بجدة، بحضور أكثر من 600 مدعو بينهم أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء، وحضور من مختلف الجهات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال والمثقفين والفنانيين التشكيليين والرسامين والأدباء والمثقفين، موضحًا أن مخرجات هذه الورشة والتوصيات التي سوف تتمخض عنها سوف تكون منهج عمل للأمانة خلال المرحلة القادمة، ووضعها موضع التنفيذ.

وشكر معالي الأستاذ صالح بن علي التركي راعي المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وجميع الحضور والرعاة ورجال الصحافة والإعلام، على قبول الدعوة والمشاركة في هذه الفعالية.

زر الذهاب إلى الأعلى