مال وأعمال

أرامكو السعودية تشارك في منتدى الطاقة السنوي بالهند ضمن فعاليات “أسبوع سيرا” للطاقة

صراحة – نواف العايد : شاركت أرامكو السعودية أمس، في النسخة الثانية من منتدى الطاقة في الهند تلبية لدعوة وزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية ممثلة في معالي الوزير دارمندرا برادان، ويأتي المنتدى ضمن فعاليات (أسبوع سيرا) للطاقة المنعقد خلال الفترة من 14 – 16 أكتوبر 2018م.
وشارك في المنتدى الذي يسعى إلى تعزيز الحوارات المحلية والدولية حول الفرص والتحديات والإستراتيجيات الرامية إلى رسم مستقبلٍ جديدٍ للطاقة في الهند، معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح في الحوار الوزاري الذي عُقد بتاريخ 15 أكتوبر، كما شارك النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق بأرامكو السعودية المهندس عبدالعزيز القديمي في جلسة نقاشية بعنوان “النظرة المستقبلية لقطاعي التكرير والبتروكيميائيات”.
وأشار القديمي إلى النمو الذي تشهده العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والهند، وقال: “لطالما أبدت أرامكو السعودية ولا تزال، التزامًا طويل الأمد تجاه تحقيق أمن الطاقة في الهند، وذلك بوصف الشركة مورد الطاقة الأكبر للهند، ولكننا نعمل الآن على الاستفادة من معدلات النمو الرائدة عالميًا بالهند، وذلك من خلال التركيز على الاستثمار في مستقبل الطاقة فيها كجزء من إستراتيجية الشركة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق”.
وأضاف أن هذا التعاون الوثيق يعكس شراكتنا مع شركة راتناغيري للتكرير والبتروكيميائيات المحدودة، وشركة أدنوك لتنفيذ مشروع مصفاة راتناغيري الضخمة ومجمع البتروكيميائيات في مدينة مهاراشتا خلال العام الحالي، وتقدر قيمة الاتفاقيات المبرمة مع شركات هندية بملياري دولار لشراء المواد والخدمات، وافتتاح مكتب أرامكو آسيا الهند خلال عام 2017م.
وأكد المهندس القديمي الدور الذي تضطلع به أرامكو السعودية في تشجيع النمو في قطاع النفط والغاز في الهند بشكل عام، والكيميائيات بشكل خاص, وقال “يُعد الاستثمار في سلسلة القيمة بالهند، بدءًا من توريد النفط الخام، ومرورًا بالتسويق والتكرير، وصولًا إلى البتروكيميائيات وزيوت التشحيم جزءًا رئيسًا من إستراتيجية أرامكو السعودية العالمية في مجال التكرير والمعالجة والتسويق”، مبينًا أن لدى الكيميائيات، على وجه الخصوص، القدرة على تعزيز قطاع الطاقة في الهند، وإضافة قيمة طويلة المدى إلى موارد الدولة، وتوفير منتجات نوعية تستهدف الطبقة المتوسطة التي تشهد نموًا في الهند وآسيا، ووضع الهند على طريق تحقيق النمو الاقتصادي السريع بوصفها مركزًا للتصنيع، وهي أهداف تتواءم مع خطة أرامكو السعودية لتوسيع مجموعة أعمالها الدولية، وشبكة قطاع التكرير والمعالجة والتسويق على مستوى العالم.
واستعرضت أرامكو السعودية خلال مشاركتها في المنتدى, عدة موضوعات شملت نقاط القوة التي تجعل من الهند دولة جاذبة للاستثمارات في مجال التكرير والبتروكيميائيات، إلى جانب مناقشة التوقعات الخاصة بالطلب على البتروكيميائيات على المدى البعيد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى