وزارة تجارة !!
تابعت بيانات وزارة التجارة الذي كان من بينها إغلاق أحد معارض شركة اكسيوم لبيع الهواتف، وذكرت الوزارة في بيانها ان الوزارة ستغلق باقي المعارض اذا لم يحضروا مسؤولي الشركة لمراجعتها . فأخذت الوزراة في هذا المنحى الخيار الأمني وتخلت عن الخيار الإداري و التنظيمي الدي قامت علية أنظمة وزاوة التجارة والذي على اساسة تم منح الشركة السجل التجاري الذي تعمل على اساسة .
أيضاً من قرارات وزارة التجارة إطلاق حملة لا تسال بكم التي تجبر اصحاب الاعمال على وضع اسعار على المنتجات ، وقرار ضرورة إعادة الباقي والمقصود بها إعادة ما قيمته نصف ريال وكان المواطن مجبورا دائماً بهذه القيمة البسيطة مقارنة بقيمة تلك المشتريات التي جعلت التجار – الذين غالبهم عمالة وافدة – يضعون الأسعار وفقا لمزاجيتهم .
كما لاحظت إن وزارة التجارة تخلت عن بعض أعمالها الأساسية في ملاحقة الشركات التي تعلن عن الغش التجاري في القنوات التلفزيونية بإعلانات وهمية – فعلى سبيل المثال لا الحصر – نلحظ في تلك الإعلانات التجارة خاصة عن المنظفات إذ تعلن الشركات عن قوة منتجها الحالي مقارنة بالمنتج السابق لذات الشركة و الذي يعتبر سيء جداً ، او من خلال شمول باقي المنتجات الشبيهة و وصفها بالسيئة .
مما اقتنعت به بان وزارة التجارة باتت تركز على إبراز بعض أعمالها البسيطة من خلال وسائل الاعلام المختلفة ، وقد تناست التطور الثقافي لدى المواطن الذي اعتبر ان الوزارة تعمل في عكس الاتجاة ، ذلك من خلال فضح أعمالها الغير منفذه ، والذي ينشدها المواطن والتي تمس حاجاته الاساسية لا كمالياته .
جزاء العصيمي
رئيس التحرير