حول العالم

مراكز الاقتراع تفتح أبوابها للناخبين في الانتخابات الرئاسية في الجزائر

1cc9ee65-98bd-4d2a-ad45-2cde24626e1e_16x9_600x338

صراحة – وكالات : فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين في الانتخابات الرئاسية في الجزائر، التي يتوقع المراقبون على نطاق واسع فوز الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة فيها لتولي ولاية رابعة.

ولم يظهر بوتفليقة البالغ من العمر 77 عاما على الملأ إلا نادرا منذ إصابته بالسكتة الدماغية العام الماضي، ولم يباشر حملته الانتخابية بنفسه.

ويقول مراسل لبي بي سي إن الإقبال قد يكون منخفضا، مع تحدى تحالف الإسلاميين وأحزاب المعارضة العلمانية قدرة الرئيس المريض على حكم البلاد، ودعوا إلى مقاطعتها.

وينافس بوتفليقة في السباق رئيس وزرائه السابق علي بن فليس، وهو أهم منافس من بين ستة مرشحين للانتخابات. وحذر بن فليس من احتمال حدوث تزوير.

وشددت السلطات تدابير الأمن في أنحاء البلاد.

وقد نظمت أحزاب معارضة مسيرات احتجاج ودعت إلى مقاطعة الانتخابات التي وصفتها بأنها مزيفة.

وقبيل أربع وعشرين ساعة من بدء التصويت، فرقت الشرطة مظاهرة معارضة للحكومة.

وحاولت مجموعات صغيرة من المتظاهرين المنتمين إلى حركة “بركات” ( التي يعني اسمها ” كفاية” باللغة الجزائرية المحلية) إقامة اعتصام في وسط العاصمة الجزائر. غير أن رجال الشرطة منعوهم.

ونشرت السلطات 260 ألف شرطي لتأمين قرابة 50 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد.

ويقول المشاركون في هذه الاحتجاجات إن بوتفليقة غير لائق بدنيا للحكم بسبب مشكلاته الصحية.

غير أن الرئيس الجزائر يتمتع بشعبية بين جزائريين كثيرين بفضل دوره في إنهاء الحرب الأهلية المدمرة وتجنيب البلاد موجات احتجاج ما يعرف بالربيع العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى