محليات

الانتخابات العراقية تعطل معالجة قضية السجناء السعوديين في العراق

عراق

صراحة – متابعات : جاء انشغال المسؤولين العراقيين في الانتخابات العراقية في هذا الوقت، ليُعطل بشكل مؤقت المساعي الدبلوماسية، والآليات المتفق عليها مع أهالي ومحامي 64 سجينا سعوديا في العراق، من أجل معالجة قضيتهم، وحلها بصورة نهائية، لا سيما وأن عددا من أولئك السجناء (الذين تراوح أعمارهم بين 18 و72 عاما، وكلهم رجال)، يعاني من الأمراض، أو لا يتلقون علاجا، وبعضهم موقوفون بلا تُهم، وآخرون سجناء منذ فترات طويلة.

وأكد الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، أن موضوع السجناء السعوديين في العراق -الذين وصلت أعدادهم إلى 64 بحسب إحصائيات رسمية- لم يطرأ أي جديد في شأنه حتى الآن، مبينا أن المسؤولين العراقيين مشغولون الآن بالانتخابات، في إشارة منه إلى أن الوقت غير مناسب حاليا بالنسبة للعراقيين لمناقشة وضع السجناء على خلفية وجود انتخابات في العراق، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن الاجتماعات تحتاج إلى وقت كي تعطي نتيجة، وأضاف “سننتظر شهرا ربما تنتهي الانتخابات العراقية”.

وكانت “الاقتصادية” قد نشرت، تقريراً في الـ 30 من مارس الماضي، أشار فيه الدكتور الصالح، إلى أن هناك عددا من الآليات التي جرى الاتفاق عليها مع أهالي ومحامي 64 سجينا سعوديا في العراق، خلال اجتماعه معهم في الثامن والعشرين من الشهر نفسه، لافتا إلى أن تلك الآليات سيتم التحرك على أساسها خلال المرحلة المقبلة، مبينا أن التحرك سيكون في اتجاه معاناة عدد من أولئك السجناء من الأمراض، وبعضهم موقوفون بلا تُهم، وقال: “التحرك سيكون من خلال السفارة العراقية في عَمان، بحيث تتم معالجة هذه المشكلات وفقاً للحالات الإنسانية وأكثرها شدة كالمرضى، أو الذين لا يتلقون علاجا، أو الموقوفين بدون تُهم، أو المسجونين لفترات طويلة، وعلى هذا الاتجاه سنعمل، وإن شاء الله نوفق في ذلك”، وأضاف “ستتواصل اللقاءات مع السفير العراقي في الأردن، كي نستطيع التقدم في هذا الملف، ونبين له حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على حل هذه القضية في أسرع وقت، ومعالجتها المعالجة الإيجابية بإذن الله”. ( الاقتصادية )

زر الذهاب إلى الأعلى