ابتكار 42 ماكينة آلية لتوزيع عبوات زمزم

صراحة-متابعات: ابتكرت إدارة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم 42 ماكينة آلية لتوزيع مياه زمزم على الزوار والمستفيدين، وشركة المياه الوطنية لديها وذلك بخطط تشغيلية تتواكب مع مواسم الذروة لتسهيل حصول المعتمرين والحجاج على عبوات مياه زمزم بكل راحة وسهولة فيما تتم الاستفادة منها من خلال وضع الفاتورة التي تحوي الرقم الممغنط «الباركود» على الشاشات الموجودة بالمكائن حيث تقوم بقراءتها ومن ثم يتم توضيح عدد العبوات التي طلبها العميل، بعد ذلك تأتي عملية الصرف الآلي في مدة لا تتجاوز دقيقتين.يشار إلى أن إدارة مشروع خادم الحرمين الشريفين لسقيا زمزم تعمل على الحد من السوق السوداء بالتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة وكأحد الحلول العملية لضبط بيع العبوات بصورة عادلة، لذا فقد تم تحديد كميات يسمح بصرفها للشخص وفق هويته الوطنية أو إقامته الرسمية بما لا يتجاوز 10 عبوات فيما تم وضع عدة شروط وذلك لتنظيم آلية الصرف لعبوات زمزم، خاصة أن المشروع جاء ليحقق آثارا إيجابية عديدة تكمن في ثقة الناس في نقاء ماء زمزم وطرق تعبئته التقنية دون أي تدخل بشري وخدمة الحجاج والمعتمرين بكل يسر وسهولة وعدم نشوء سوق سوداء والقضاء على الظواهر السلبية وغير الصحية المصاحبة للتعبئة العشوائية فيما عملت شركة المياه الوطنية على إيجاد تنظيمات تحقق تلك الأهداف كوجود الهوية الشخصية كالبطاقة الوطنية أو الإقامة سارية المفعول.وتتم زيادة الإنتاج حسب الاحتياج الفعلي لمياه زمزم وحسب الشاغر التخزيني في المستودع الاستراتيجي وبما يتواكب مع الحاجة الفعلية للعبوات في حينه. حيث يسع المستودع لمليون وخمسمائة ألف عبوة ومستودع آخر يسع لمائتي ألف عبوة. يذكر أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم يعمل على مدار الساعة ويقدم خدماته لكافة زواره من حجاج ومعتمرين ومواطنين ومقيمين حيث يمكنهم من الحصول على مياه زمزم بكل يسر وسهولة دون أي عناء ومشقة وبسعر رمزي. هذا وتسعى شركة المياه الوطنية وبشكل مستمر لتطوير مستوى الخدمة المقدمة ليلبي كافة احتياجات راغبي مياه زمزم ويحقق هدف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.ويعد المشروع الوحيد والأكبر بالمملكة والعالم والخاص بسقيا زمزم وتوزيعه وبصورة تقنية وحديثة، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع (700) مليون ريال.

عكاظ